لا يمكن حاليّاً التقدّم للحصول على وظيفة إلّا بعد أن يتمّ تقديم ما يُعرف السيرة الذاتية، وهي عبارة عن وثيقة تتضمّن المعلومات العامّة عن الشخص من حيث اسمه، ورقم هاتفه، وعنوان بريده الإلكتروني، ومكان إقامته، إضافةً إلى المهارات التي يمتلكها والشهادات التي يحملها سواء أكانت من جامعة أو معهد أو دورات تدريبية، ويجب أن تكون مكتوبة بلغة صحيحة بحيث تكون خالية من الأخطاء، وتتبع تنسيقاً معيناً حتّى تظهر من خلاله الإنجازات والمهارات المختلفة، وسوف نتناول فيما يلي أبرز أنواعها.
السيرة الذاتية الزمنيةيتم فيها سرد الخبرات العلمية بالاعتماد على تسلسلها الزمني، ابتدائاً بأخر عمل أو منصب وصولاً إلى الأول، وذكر تواريخها بشكل تفصيلي وصحيح، وهذا يساعد على إظهار مدى التطوّر في الحصول على المناصب المختلفة أو حتى في امتلاك مهارات أكثر حداثة وتطوراً، وهذا يتيح لأصحاب العمل على الانتباه للأمور التي تم إنجازها وليس لما سيتمّ إنجازه مستقبلاً، ويعتبر هذا النوع هو الأكثر انتشاراً حالياً للأسباب التالية:
هنا يتمّ ترتيب المهارات التي يمتلكها الشخص بناءاً على قدرته على إنجازه بحيث تكون مرتبة بحسب ما هو مطلوب ومتناسق مع متطلبات الوظيفة، وهذا يسلط الضوء عليها دون التركيز على المدة الزمنية المستغرقة في إنجازها أو حتّى تعلمها وإتقانها، وتضاف بعض التفاصيل الزمنية حتى تظهر وتوضح الخبرات الوظيفية التي يمتلكها الشخص ليس أكثر، ولكنها تكون أصعب من حيث الكتابة والترتيب.
أهمية وأجزاء السيرة الذاتيةإنّ الهدف من كتابتها بجميع أنواعها هو التسويق للمؤهلات والخبرات التي يمتلكها الشخص المتقدم للعمل؛ من أجل الحصول على فرصة العمل، وتتألّف من الأجزاء التالية:
المقالات المتعلقة بأنواع السيرة الذاتية