هو ذلك المرض الناتج عن حدوث خلل في وظيفة البنكرياس وإنتاج هرمون الإنسولين المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم، وتكون الإصابة إمّا بارتفاع مستويات السكر في الدم أو انخفاضها ممّا يؤدّي إلى الإصابة الجسم بأضرار قد تعتبر في بعض الأحيان خطيرة يصعب علاجها.
يعتبر مرض السكري في وقتنا الحالي من أكثر الأمراض إنتشاراً بين الناس، فلا يوجد بيت إلا ويعاني أحد أفراده من مرض السكري، وسنستعرض اليوم مفهوم مرض السكري وتأثير تناول الموز على المصابين به.
الموز ومرض السكريمن الأساطير الأكثر شيوعاً فيما يتعلق بهذا الجانب أنّ مرضى السكري لا يمكنهم تناول الموز، وهذه إحدى المعتقدات الخاطئة المتداولة بين بني البشر، والصحيح أنّ تناول الموز بكميات معتدلة يعتبر آمن لمرضى السكري كون الموز يحتوي على كمية من الكربوهيدرات التي ترفع مستويات السكر مع إبقائها ضمن معدّلها الطبيعي. هذه الكربوهيدرات مستمدة من النشويات والتي لا تؤثّر بزيادة مستوى السكر فوق معدّلها الطبيعي في الجسم، لهذا فإنّ إضافة كميات صغيرة من الموز إلى النظام الغذائي لا يحتاج للقلق والخوف.
إدراج الموز في النظام الغذائيإنّ إضافة حبة متوسطة الحجم من الموز على كل وجبة يعتبر بالأمر الجيد والذي لا يلحق الأذى بمريض السكري، فحاجته من الكربوهيدرات حوالي 45 - 50 غرام على الوجبة الواحدة، والموزة المتوسّطة الحجم تحتوي على قرابة 19 غرام من الكربوهيدرات، لذلك فإنّ مرضى السكري بحاجة لوجبات وغذاء متوازن غير غنية بالنشويات، لكن وبقصد المحافظة على كمية معتدلة من الكربوهيدرات الداخلة للجسم، يجب أن يتم تناول الموز بكميات قليلة، كما لا ينصح بإدخال الموز في صناعة الحلوى.
فاكهة ينصح بتناولها لمرضى السكريالمقالات المتعلقة بأكل الموز لمرضى السكر