أكلات لتقوية ذاكرة الأطفال

تعتبر قوة الذاكرة من أهم القدرات الذهنية التي يحتاجها الإنسان لأداء كافة وظائفه الحياتية، بما في ذلك كل من الجانب الفني والأكاديمي والاجتماعي، حيث تؤثر كفاءتها بشكل مباشر على التحصيل الأكاديمي، وتحقق النجاح المهني، مما يتطلب اتباع العادات الإرشادية السلوكية الصّحية التي تضمن تقوية هذا الجانب في الدماغ، وتقي من ضعفه واضطراباته، وخاصة لدى الأطفال، على اعتبار أنهم الفئة الأكثر حاجة إلى سلامة الوظائف الذهنية، وخاصة في المجال التعليمي في مراحل حياتهم الأولى، ونظراً لأهمية هذا الجانب اخترنا أن نتحدث عن أبرز المأكولات والمشروبات التي تُعين على تقوية الذاكرة لديهم.

• الفواكه والخضروات: وهي من الأغذية التي تعتبر من أهم وأغنى العناصر الطبيعيّة بالفيتامينات الأساسية، والعناصر المعدنية، والأملاح، والأحماض التي يحتاجها الجسم بشكل عام، وهي تؤثر بشكل مباشر على تحفيز الوظائف الذهنية والعقلية، وخاصة الفواكه الحمضية، حيث تحتوي على كمية كبيرة من المضادات الطبيعية للأكسدة، بما في ذلك فيتامين هـ الذي يقوي الذاكرة، ويقي من ضعفها لدى الأطفال، كما أنه يقي من الزهايمر لدى الكبار في السن.
• المأكولات البحرية والأسماك: إذا إنها تحتوي على نسبة عالية من حمض الأوميغا3 الذي يقوي الجهاز العصبي، ويزيد كفاءة وظائف المخ.
• العسل: وذلك عن طريق مزج ملعقة من العسل مع كوب من الحليب الدافىء، ومنحه للطفل ليشربه بشكل يومي في الصباح الباكر، حيث يزيد ذلك نشاطه الذهني والبدني.
• النشويات: بما في ذلك الأرز، والمعكرونة، والخبز، والفطائر المختلفة، وكذلك بعض أنواع الخضروات؛ مثل: البطاطا.
• المكسرات: وخاصة الجوز أو عين الجمل واللوز والكاشو، حيث تحتوي هذه الأصناف على نسبة عالية جداً من العناصر الضرورية لتعزيز كفاءة الذاكرة.

• لا بدّ من تعليم الطفل القيام بالعديد من التمارين الرياضية الخفيفة يومياً، وجعلها جزءاً من عاداته اليومية والروتينية، حيث يسهل ذلك من وصول الأكسجين إلى المخ، وتقليل التوتر والقلق اللذين يؤثران على صحة الجهاز العصبي والدماغ.
• شرب كمية كبيرة من الماء بشكل يومي لا تقل عن لتر يومياً للطفل، حيث يضمن ذلك ترطيب الجسم، وتحفيز الذاكرة، ويقلل حالات التشتت الذهني والنسيان.
• تسهيل طرق التعليم، واختيار طرق سلسة لتوصيل المعلومات المختلفة، حيث إن ذلك يثبت المعلومات في عقله، ويقلل النسيان.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم يومياً، حيث يحتاج الطفل إلى ما يزيد عن ثماني ساعات يومياً، للحفاظ على قوته البدنية والنفسية.