أقوى جوازات سفر في العالم

يعتبر جواز السفر وثيقة حكومية رسمية تحدد جنسية وهوية حامله، وهي وثيقة ضرورية من أجل السفر والتنقل من الدولة التي يقيم فيها حامل الجواز إلى الدول الأخرى، حيث من غير الممكن التنقل بين الدول وعبور الحدود من دون هذه الوثيقة، وإلى جانب هذه الوثيقة قد يحتاج حاملها إلى تأشيرة دخول.

• جواز السفر السياحي: هو الجواز المتعارف عليه والذي يعطى لجميع فئات الشعب من المدنيين للتنقل من دولة إلى أخرى.
• جواز السفر الدبلوماسي: هو الجواز الخاص بالدبلوماسيين أو رجال الدولة، وتكون له مميزات عديدة مثل تسهيل حركة حامله

وتنقلاته ولكن ليس بالضرورة منحه الحصانة الكاملة.

• جواز السفر الخاص: هو الجواز الذي يعطى لرجال الدولة المهمين جداً، حيث يسمح لهم الجواز الخاص بالتنقل من دون تأشيرة.
• جواز اليسيه بآسيه: هو بديل عن جواز السفر، يعطى للأشخاص غير محددي الجنسية وعادةً ما يتم العمل به خلال الحروب والمنازعات.

من الطبيعي جداً أن ترتبط قوة وفاعلية جواز السفر بالدولة التي أصدرته، فكلما تمتعت الدولة المصدرة للجواز بالأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي، ستفتح الدول الأخرى أبوابها لمواطني هذه الدولة، بالإضافة إلى تقديم مزايا كثيرة لهم مثل إعفائهم من تأشيرة الدخول.

أشارت دراسة أجريت مؤخراً لتحديد أقوى جوازات السفر، إلى أن جواز السفر الألماني هو الأقوى عالمياً متقدماً على الجواز البريطاني والأمريكي، فأصبح حامل الجواز الألماني يستطيع دخول مئة وسبع وسبعين دولة دون الحاجة إلى تأشيرة من أصل مئتين وثماني عشرة دولة يستطيعون الدخول إليها.

احتل جواز السفر السويدي المرتبة الثانية بفارق دولة واحدة فقط عن ألمانيا، حيث يستطيع حامل الجواز السويدي الدخول إلى مئة وست وسبعين دولة من دون تأشيرة، أما في المركز الثالث فكان مناصفة بين المملكة المتحدة وإيطاليا وفنلندا وإسبانيا وفرنسا، حيث يستطيع مواطنوها الدخول إلى مئة وخمس وسبعين دولة من دون تأشيرة، وفي المركز الرابع احتلت كل من الولايات المتحدة وهولندا وبلجيكا والدنمارك بإمكانية الدخول إلى مئة وأربع وسبعين دولة من دون تأشيرة.

من الجدير بالذكر أن الإمارات احتلت مرتبة جيدة كونها الدولة العربية الوحيدة التي كان ترتيبها في المرتبة الثامنة والثلاثين، حيث يسمح لمواطنيها بالدخول إلى مئة واثنتين وعشرين دولة.

احتل جواز السفر العراقي المرتبة قبل الأخيرة على العالم، حيث يسمح لحامليه بدخول ثلاثين دولة فقط، أما أسوأ جواز سفر فكان للسنة الثالثة على التوالي من نصيب الجواز الأفغاني الذي يسمح لمواطنيه بدخول خمس وعشرين دولة فقط.