فيتامين د فيتامين (د) واحد من أهم المركبات الكيميائيّة العضويّة، التي تلعب دوراً حيوياً في أداء العديد من الوظائف الحيويّة الأساسيّة في جسم الإنسان، ويجب الحصول عليه بكميات كافية تناسب المرحلة العُمريّة للشخص.
علماً أنّ مصادره تنقسم إلى قسمين رئيسين، وهما المصدر غير الطبيعيّ والذي يتمثّل في تناول المكملات الغذائيّة الخاصّة بتعويض الجسم عن أي نقص في هذا العنصر، والمصدر الطبيعيّ والذي يتمثّل في تناول المأكولات الغنية بهذا العنصر، والتعرض لأشعة الشمس، لذلك تشيع تسميته بفيتامين أشعة الشمس فهي المصدر الرئيسي لهذا الفيتامين، وفيما يلي سنخصص الحديث عن أفضل الأوقات التي ينصح بالتعرّض لأشعة الشمس خلالها، حيث يكون فيها تركيز هذا الفيتامين عالياً جداً.
وقت الحصول على فيتامين د من الشمس يمكن الحصول على فيتامين (د) بنسبة كبيرة من خلال التعرض لأشعة الشمس في أوقات الظهيرة تحديداً، حيث إنّ أفضل وقت للحصول على هذا الفيتامين هي الفترة بين الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الساعة الثالثة عصراً، كما تختلف نسبة الاستفادة منه تبعاً لاختلاف العوامل الآتية:
- نوع البشرة، حيث إنّ أصحاب البشرة الداكنة عليهم التعرض للشمس لفترات أطول للحصول على الكمية نفسها التي يحصل عليها أصحاب البشرة الأفتح.
- اختلاف فصول السنة.
- اختلاف الطقس من دولة إلى أخرى.
ملاحظة: يوصى بوضع واقي الشمس، والتعرض لها لفترة قصيرة، لأنّ التعرض لأشعة الشمس في الفترة المذكورة سابقاً يعتبر في أوقات الذروة، حيث التركيز المرتفع للأشعة الضارة أو الأشعة فوق البنفسجيّة، والتي تؤثر بشكل سلبي في صحة الجلد، وترفع من احتمالية الإصابة بمرض السرطان وخاصة سرطان الجلد.
فوائد فتامين د العامة - يعالج أمراض القلب، وخصوصاً تصلب الأنسجة.
- يقلّل من احتمالية الإصابة بالإنفلونزا.
- يمنع من الإصابة بهشاشة العظام.
- يعد عاملاً مساعداً على علاج مرض السرطان، ويمنع من نمو الخلايا السرطانية التي قد تسبب سرطان الثدي والقولون وأيضاً البروستاتا.
- يحافظ على سلامة العقل، والقدرات الذهنيّة.
- يقلل من نسبة الإصابة بالزهايمر.
- يساعد على امتصاص عنصري الكالسيوم والفسفور.
- يحسن عمل الجهاز المناعي.
- يحافظ على بنية العظام والأظافر، من خلال تعزيز الاستفادة من الكالسيوم.
- يقلّل من فرصة الإصابة بالاكتئاب، من خلال تحسين الحالة المزاجية، وخفض معدّل التوتر والقلق والدائم.
- يقي من ضعف الأسنان.
- يضمن النمو السليم للجسم، مما يجعله مهماً للأجنة والمواليد الجدد.
- يقي من تعرض الحامل لتسمم الحمل، والذي يسبب ارتفاع ضغط الدم لها مما يؤدي إلى وفاة الجنين.