الطبّ تتنوّع العلوم التي عرفها الإنسان ومارسها منذ قديم الزمن وحتى الآن، فهناك الهندسة والفنون والتعليم بكل أطيافه، بالإضافة إلى الطبّ وغيرها، ويعبر الطبّ عن الفعل الذي يقوم على أساس علاج الإنسان والحيوان، ويعتمد على الدراسات العلميّة التي خضعت للتجارب، ويتمّ علاج الأمراض التي تصيب الكائنات الحيّة من خلال وصف الدواء أو بالتدخل الجراحي، وتتنوّع فروع الطبّ بتنوّع وتعدّد أجزاء وأعضاء جسم الإنسان والحيوان، فهناك طبّ العيون، وطبّ الأسنان، وطبّ الأعصاب، والقلب، والطبّ النفسي وغيرها الكثير، وفي هذا المقال سنتطرّق للحديث عن تخصّصات الطبّ المختلفة بالشرح، وسيكون القارئ بعدها قادراًعلى تمييز أفضل تخصّصاته وفروعه.
أفضل تخصّصات الطبّ
تتعدّد كما سبق الذكر أعلاه فروع الطبّ وتخصّصاته، لكنّ أفضلها ما يلي:
- طبّ العيون: يعتبر فرعاً من فروع الطبّ الذي تطور مع تطوّر العلم والتكنولوجيا، ويهتمّ بتشخيص وفحص العيون وعلاج أمراضها المختلفة مثل قصر النظر ومشاكل مجرى الدمع والرمد وغيرها، وقد ظهرت العمليات الحديثة في هذا المجال مثل الليزك وعمليات تصحيح النظر بالليزر وغيرها.
- الطبّ النفسي: يهتمّ هذا الفرع الطبي باضطراب الإنسان على الصعيد النفسي، فيشخص الأمراض النفسيّة المختلفة ويحاول إيجاد العلاج المناسب لها، وتتعدد الأسباب الواقفة خلف هذه المشكلات، كما تتنوّع طرق علاجها فتكون بالجلسات المكثّفة أو وصف الدواء والعقاقير المختلفة.
- طبّ الجراحة: تعدّ تخصّصاً دقيقاً وحساساً من بين تخصّصات الطبّ المختلفة، ويقوم على أساس استخدام عددٍ من الأدوات المختلفة كالمقصات والمشارط لفتح أجزاء الجسم المختلفة وشقها لإصلاح الخلل والمشاكل والأمراض، ثمّ إغلاقها بالخيوط الطبية الخاصة، وتتعدد أنواع الجراحة، فإما تكون للكشف عن مرضٍ ما أو تكون علاجيةً وغيرهما.
- طبّ القلب والأعصاب: يعنى بدراسة أمراض القلب، والدم، والأعصاب، والشرايين، والأوعية الدمويّة، وإعطاء العلاج المناسب لهذه الأمراض، ويعد هذا التخصّص من أكثر التخّصصات حساسيةً وأهميةً لما لعضلة القلب من أهميةٍ كبيرةٍ في حياة الإنسان إذ بمرضها وتوقفها تتوقف حياة الإنسان.
- طبّ الأسنان: يهتمّ هذا الفرع الطبي بأمراض الأسنان واللثة والفم، ويقوم بعمل الجراحات المختلفة وتركيب التقويم وخلع الأسنان وعلاج تسوساتها والتهاب اللثة وغيرها من الأمراض الأخرى.
- علاج الأورام: يهتمّ هذا الفرع الطبيّ بتشخيص حالات الأورام سواء كانت حميدةً أو خبيثة، وعلاجها إمّا بالأدوية، أو بالجلسات الإشعاعية فيما يعرف بالكيماوي، أو بالعمليات الجراحيّة لاستئصالها.
- طبّ الأنف والأذن والحنجرة: يعنى هذا النوع من أنوع الطبّ بتشخيص أمراض السعال والتهابات الأذن والحنجرة والجيوب الأنفيّة، ويتمّ العلاج من خلال الأدوية أو التدخل الجراحي.