يعتبر الأنف هو المسؤول عن عملية التنفس في جسم الكائن الحي، حيث يصل الهواء منه إلى الرئتين محملاً بالأكسجين، وبالتالي يعدّ جزءاً مهماً من الجهاز التنفسي ويمكن أن يتعرض الأنف إلى الانسداد نتجية الكثير من الأسباب وأهمها تضخم الغشاء الأنفي، أو الجيوب الأنفية، أو وجود لحمية أنفية، أو اعوجاج الحاجز الأنفي، أو الإصابة بفطريات الأنف، مما يؤدي إلى تعطيل عملية التنفس بالشكل الصحيح، مما يؤثر في حياة المريض العملية.
فطريات الأنفتعدّ فطريات الأنف من أكثر الأمراض المنتشرة في المناطق الصحراوية نظراً للمناخ الجاف المنتشر في تلك المناطق، وتصيب الفطريات التجويف الأنفي والجيوب الأنفية التي تتصل به، مما يؤدي إلى إصابة المريض بنتائج سلبية وخيمة في الوجه، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض أنواع الفطريات قد تكون قاتلة، لذلك تجب مراجعة الطبيب في أسرع وقت عند الشعور بأعراض الإصابة، وفي هذا المقال سنتحدث عن أعراض الإصابة بفطريات الأنف وأنواع تلك الفطريات.
أعراض فطريات الأنفيعدّ الانسداد الأنفي أهم أعراض الإصابة بالمرض، لذلك فبمجرد الشعور بالانسداد يجب مراجعة الطبيب بأسرع وقت، وفي الكثير من الأحيان يقع المرضى في خطأ كبير عند إهماله مراجعة الطبيب ويستعمل أدوية موضعية على شكل بخاخات أو قطرات أو غسول والمتوفرة في الصديليات، والتي يمكن أن تعمل كمسكّن للمريض لكنها لا تعطي أي نتائج فعالة لفطريات الأنف، بل يمكن أن تتسبب بأضرار أكبر، حيث يمكن أن تتعرض عظام الوجه للتآكل بعد تفاقم المرض، ثمّ وصوله إلى ما حول العينين ومقدمة الدماغ.
أنواع فطريات الأنف النوع الحادهو الذي يصيب المريض لعدة أسابيع فقط، ويؤدي إلى تلف الأنف بشكل كامل، ثمّ وصوله إلى الوجه ثمّ الدماغ، وفي أغلب الأحيان يؤدي هذا النوع إلى الوفاة.
النوع المزمنيُقسم إلى قسمين نوع مزمن فطري تحسسي تسببه أنواع معينة من الفطريات المزمنة التحسسية، ويبدأ بالجيوب الأنفية وتجويف الأنف، مما ينتج عنه تلف عظم الوجه وخاصة عظم حول العينين والعظم الملاصق للدماغ، أما النوع الثاني فهو النوع المزمن الفطري الذي يصيب ليس فقط الأنف بل مناطق أخرى في الجسم مثل الدماغ، وهذا النوع من الفطريات يحتاج إلى علاج مكثف جراحي ودوائي.
علاج فطريات الأنفالمقالات المتعلقة بأعراض فطريات الأنف