أعراض زلال البول عند الأطفال

• ١ زلال البول عند الأطفال
• ٢ أعراض زلال البول الأطفال
  • ٢.١ أعراض الزلال الحميد
  • ٢.٢ أعراض الزلال المزمن
• ٣ أسباب زلال البول
• ٤ الكشف عن الزلال
• ٥ العلاج

زلال البول هو ارتفاع في نسبة البروتين الموجودة في البول، بحيث تتجاوز المئة وخمسين غراماً في اليوم، وهذه الظاهرة من الممكن أن تكون عابرة عند بعض الأطفال وفي بعض الأوقات، ومن الممكن أيضاً أن تكون ناتجة عن الإصابة بإحدى الأمراض؛ مثل أمراض الكلى، ويعرف هذا المرض عن طريق عمل فحوصات للبول.

• احتقان السوائل في جسم الأطفال، ويبرز ذلك من خلال ظهور الانتفاخات حول العينين، أو في الساقين، وهذه الانتفاخات تزول في خلال النهار.
• بول بلون الشاي أو باللون الأحمر.
• إعياء وتعب خفيف، وكذلك ضيق في التنفس.

• انتفاخ في الساقين أو حول العينين، أو في كامل الجسم، بسبب احتباس السوائل في الجسم، وهذا الانتفاخ يزول خلال النهار.
• كبر حجم كل من البطن وكيس الصفن.
• بول بكميات ضئيلة، مع تغير في لونه، بحيث يكون لون البول أحمرأو يشبه لون الشاي.
• ضيق في النفس، وإعياء، وتعب شديد لأقلِّ مجهود جسمي.

• التهاب مزمن وكبير في الكلى.
• إصابة الكبد ببعض أنواع الفيروسات مثل فايروس ب، وفايروس ج.
• ضعف جهاز المناعة.
• معاناة الطفل من بعض الأمراض الوراثية.
• أمراض الأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم، وكذلك الذئبة الحمراء.
• إذا كان الطفل يعاني من مرض السكري.
• تناول الطفل بعض الأدوية والعقاقير الطبية، مثل أدوية الروماتيزم.
• ممارسة التمارين الرياضية تسبب زلال البول الحميد.
• كذلك ارتفاع درجة حرارة الطفل.

• يبدأ الكشف بتوجيه بعض الأسئلة عن الطفل، مثل سؤاله عن المجهود الذي بذله الطفل، ولون البول، وفيما لو كان مصاباً بالأمراض التي أثرت على درجة حراراته، وسؤاله عن تاريخ العائلة المرضي، أو وجود انتفاخ حول العينين أو في الجسم عند الاستيقاظ، أو إذا كان الطفل يعاني من مشاكل وصعوبة عند ارتداء الحذاء.
• وبعد الكشف الشفوي يخضع الطفل للكشف المخبري، وذلك من خلال إجراء فحوص لعينات من بول الطفل، فحص لوظائف الكلى من خلال الكراتين والشوادر، وكذلك تحديد البولة BUN، ومن الممكن زرع البول أيضاً للكشف عن بعض الحالات لإجراء فحوصات للدم، مثل فحص أضداد النوى، والبومين في الدم، وأيضاً الكولسترول، والمتممة، وهذه الفحوصات يحددها حال الطفل، ومن الممكن عمل خزعة للكلية.

علاج هذا المرض يكون بمتابعة زيارة الطبيب لعلاج مسبباته، فإذا كان السبب بعض أمراض الكلى فإنه يجب علاجها بشكل صحيح وتحت رقابة طبيب، أما إذا كان سببها تعاطي بعض الأدوية فيجب إيقافها وتناول بدائل لها.