السخونة عند الأطفال السخونة أو الحمى أو ارتفاع درجة الحرارة هي أحد الأعراض بعض الأمراض، مثل التهابات المسالك البولية، والأذنين، وكذلك التهابات الأمعاء والمعدة، وقد تكون الحمّى بسبب ضعف المناعة عند الأطفال، وكذلك اضطراب المناعة عند الكبار يؤدي إلى السخونة، كما أنّ السخونة قد تكون مؤشراً على الإصابة ببعض أنواع السرطانات، والتجلّطات الدموية.
تتمثل أعراض السخونة في آلام في العضلات وصداع، وكذلك يصاب المريض بالضعف والجفاف، وقلة قابلية تناول الطعام، وتجدر الإشارة إلى أنّ درجة الحرارة الطبيعة عند الإنسان تقارب سبعة وثلاثين درجة مئوية، ولعلاج الارتفاع في درجة حرارة الأطفال هناك مجموعة من الطرق الطبيعية السهلة والبسيطة.
طرق علاج السخونة عند الأطفال - عمل كمادات من الماء البارد، ووضعها على بعض أجزاء من جسم الطفل، والأجزاء هي الجزء الخلفي من الرقبة، والجبين وكذلك تحت الإبطين، واليدين والقدمين، والفخد، ومن المهم تغيير قماش الكمادات بصورة منتظمة، فهذه الطريقة فعالة بشكل كبير في السيطرة على درجات الحرارة، وتجدر الإشارة إلى أنّ برودة الماء يجب أن تكون مقبولة، فالماء البارد بشكل كبير يزيد من ارتفاع درجة الحرارة الداخلية للجسم.
- الريحان هو أحد الأعشاب العطرية الفعالة بشكل كبير في تخليص الأطفال من السخونة، حيث يشرب الأطفال مغلي الريحان ثلاث مرات في اليوم، حتى يتخلصوا من الحرارة بشكل نهائي، ويحضر مغلي الريحان من خلال وضع ملعقة كبيرة من الزنجبيل، وما يقارب عشرين ورقة من الريحان، ويوضع الخليط على النار، حتى تتبخر نصف كمية المياه.
- خل التفاح هو من العلاجات المنزلية الفعالة بشكل كبير في تخليص الأطفال من السخونة، وذلك لأنّ الخل غني بالمواد الحامضية، التي تعمل على امتصاص الحرارة من البشرة، ويمكن استخدام الخل بطريقتين وهما، عمل حمام ساخن للطفل، مضافاً إليه نصف كأس من الخل، وترك الطفل في الماء والخل لمدّة عشرين دقيقة، ومن الممكن عمل كمادات للطفل من محلول الخل، ويحضّر محلول الخل من خلال إضافة كأس من الخل إلى كأسين من الماء، وتبليل قطعة قماشية بهذا المحلول، ووضعها على على جبين الطفل أو بطنه.
- الزبيب من الأطعمة الفينولية التي تعمل على مكافحة السخونة، وكذلك الالتهابات في الجسم، وذلك بفضل غناه بكميات كبيرة من المضادات الأكسدة، وكذلك مضادات الجراثيم، وتناول الزبيب من خلال نقع نصف كأس من الزبيب، بكأس من الماء لمدة ستين دقيقة، وبعدما يصبح الزبيب ذا قوام لين، يهرس في الماء، ومن ثم يصفى الماء من بقايا الزبيب، ويقدم للطفل.