أعراض انسداد شرايين القدم

• ١ انسداد شرايين القدم
• ٢ أعراض انسداد شرايين القدم
  • ٢.١ الشعور بالألم والوجع في القدم
  • ٢.٢ قصور مزمن في القدم
• ٣ أسباب انسداد شرايين القدم

تقوم الشرايين بحمل الدم المحمل بالغذاء والأوكسجين إلى جميع أجزاء الجسم، ويتخصص كل شريان بإرسال الدم إلى منطقة معينة في الجسم، وفي حال انسداد أي منها تصبح عاجزة عن نقل الدم بكميات مناسبة إلى المنطقة المختصة بها، ويعتبر انسداد شرايين الأطراف والقدم من أكثر حالات انسداد الشرايين انتشاراً في عصرنا الحالي.

يمكن لأعراض انسداد شرايين القدم أن تبدأ بالظهور خلال مرحلة مبكرة من الإصابة بالمرض، كما يمكن ألا تظهر إلا خلال مرحلة متأخرة من المرض، ويعتمد ذلك على طبيعة جسم المريض وقدرته على مقاومة أي من هذه الأعراض: ويمكن حصر أعراض انسداد شرايين القدم في الآتي:

غالباً ما يحدث ذلك عند المشي لمسافات طويلة أو المشي السريع، أو في حال صعود السلالم أو نزولها، الأمر الذي يضطر المصاب إلى التوقف للاستراحة لبعض الوقت حتى زوال الألم، ثم متابعة نشاطه الذي يقوم به، ويحدث هذا الألم بسبب حاجة عضلات القدم إلى كمية معينة من الدماء من أجل تمكنها من القيام بمهامها إلا أنها لا تحصل عليها بسبب انسداد الشريان المغذّي للقدم.

يمكن أن يحدث هذا الألم أثناء فترة الراحة على شكل خدر في القدم وخاصّةً في ساعات الليل، ويحدث هذا الخدر بسبب نقص كمية الدم الشرياني التي تغذّي أعصاب القدم.

قد تصاب القدم بجروح يصعب التئامها أو بتقرّحات قوية أو تغير في لون الجلد أو برودة ملمسه أو غرغرينا في الأعصاب، كما يمكن أن تصاب القدم بقصور مزمن ممّا يجعلها غير قادرة على أداء وظائفها بشكل سليم، ويعود سبب ذلك إلى التناقص المستمر في كمية الغذاء والأكسجين وغيرها من العوامل المناعية الواصلة للقدم بفعل انسداد الشريان المغذّي لها.

يمكن أن تكون حالات القصور المزمن بسيطة بحيث يسهل علاجها من خلال فتح الشريان المغلق والخضوع للعلاج الطبي المناسب، وقد تكون متوسطة فتحتاج إلى فترات من العلاج الطبيعي، ويمكن أن تكون شديدة مع ظهور الحاجة إلى بتر القدم خاصةً في حال تفشي الغرغرينا في جزء كبير من القدم.

يمكن لبعض العوامل أن تزيد من احتمال الإصابة بانسداد شرايين القدم، ومن أهمّها التدخين، والبدانة، والتقدّم في العمر، وانعدام النشاط البدني أو قلّته، والتاريخ الطبي للعائلة، والإصابة بالأمراض المزمنة مثل: الضغط، والسكر، والقلب، والكولسترول، ويعتمد تشخيص المرض على الفحص الدقيق للقدم، وفحصها بجهاز الأمواج فوق الصوتية، وتصوير شرايينها بالأشعة السينيّة.