أعراض الضغط المنخفض وعلاجه

• ١ ضغط الدم المنخفض
• ٢ الأسباب
• ٣ الأعراض
• ٤ العلاج

يتعرض الكثير من الأشخاص للإصابة بضغط الدم المنخفض، والذي يحدث نتيجة لعدم وصول الدم إلى القلب بالشكل الصحيح، بل يصله بطريقة بطيئة وقليلة مقارنة بالوضع الطبيعي، مما يؤدي إلى حدوث نقص حاد في كمية الأكسجين التي يجب أن توصل إلى جميع خلايا الجسم، وبالتالي تعرضها للتدمير، سواء كان تدميراً جزئياً أو كلياً، وبالتالي تعرض الشخص لحدوث أضرار كثيرة.

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الإنسان بضغط الدم المنخفض وهي:

• عدم الحصول على الكمية اللازمة للجسم من السوائل وخاصة المياه، ويتعرض الإنسان لهذه الحالة في أوقات الصيام، أو تعرضه للتقيؤ الحاد، أو الإصابة بالإسهال الشديد والمتواصل.
• الإصابة بمرض فقر الدم الأنيميا.
• تعرض القلب والغدد الصماء للعديد من المشكلات والأمراض.
• حدوث توسعات في الأوعية الدموية لجسم الإنسان.
• انخفاض حاد في حجم الدم لدى الإنسان.
• حدوث بعض الأعراض الجانبية الناتجة عن تناول أنواع معينة من الأدوية والعقاقير.
• حدوث تغيرات في الهرمونات الموجودة في جسم الإنسان.
• تعرض ضربات القلب للاضطرابات المختلفة، والتي تؤدي إلى عدم انتظامها.
• تصاب النساء بانخفاض في الضغط مع بداية مرحلة الحمل، ويبقى ملازماً لها للفترة التي تلي مرحلة الولادة.
• الأشخاص الكبار في السن أكثر عرضة للإصابة بانخفاض في ضغط الدم كلما تقدم بهم العمر.

عندما يصاب الإنسان بانخفاض في ضغط الدم، تظهر عليه مجموعة من الأعراض وهي:

• تعرض الإنسان المصاب بالدوخة المستمرة، بالإضافة إلى إصابته بفقدان الوعي.
• إصابة الجسم بالتعب العام والإعياء، حتى في الحالات التي لا يقوم ببذل أي مجهود جسماني.
• ملازمة النعاس للإنسان المصاب بالإضافة إلى الضعف العام.
• الإصابة بالغثيان بالإضافة إلى عدم القدرة على الرؤية بالشكل الطبيعي.
• فقدان القدرة على التركيز الذهني.
• تصبح نبضات القلب سريعة وضعيفة مقارنة مع الوضع الطبيعي.
• تختل عملية التنفس وتصبح أكثر سرعة عما كانت عليه قبل حدوث انخفاض في ضغط الدم.
• الشعور الدائم بالدفء والتوهج الذي يسيطر على جميع جسمه، مع تعرض الجلد للبرودة والتعرق الزائد.

عندما يصاب الإنسان لحدوث انخفاض في ضغط الدم، يجب عليه القيام بالعديد من الخطوات العلاجية وهي:

• للخضروات والفواكه أهمية كبيرة في علاج انخفاض الدم، لذلك يجب المواظبة على تناولها وبشكل مستمر، خاصة الأنواع التي تحتوي على العديد من الفيتامينات كفيتامين (ب) وفيتامين (س)، ونسبة عالية من البروتينات.
• زيادة نسبة الأملاح المضافة إلى الأطعمة، لأنه من أكثر العلاجات التي تؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم.
• تجنب تناول الأنواع المختلفة من المشروبات الكحولية.
• تناول كميات كبيرة من السوائل وخاصة المياه.
• المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية، لما لها من أهمية كبيرة في تدفق الدم.
• الحصول على الراحة اللازمة للجسم، وتجنب القيام بالأعمال التي تعرض الجسم للتعب والإرهاق.
• عدم تناول كميات كبيرة من الأغذية التي تحتوي على نسب عالية من الكربوهيدرات.
• تناول محلول الماء والملح.