يُعرف العلماء والأطباء ضغط الدم على أنّه قوّة دفع الدم لجدران الأوعية الدمويّة التي تمثل القناة التي ينتقل خلالها الدم لكافة أجزاء وأنسجة الجسم فيما يُسمى بالدورة الدمويّة، وتبدأ هذه الدورة من المركز الرئيسيّ لضخ الدم وهو القلب، حيث يندفع الدم مع انقباض عضلة القلب لينتقل من القلب إلى كافة أنحاء الجسم، وذلك وفق نظام محكم، علماً أنّ ضغط الدم يجب أن يبقى معتدلاً دون أي ارتفاع أو هبوط، حيث تؤثر هذه الحالات في صحة الجسم بشكل عام، وينتج عنها العديد من المضاعفات الخطيرة، وفي الوقت الذي يؤثر فيه ارتفاع ضغط الدم في صحة القلب والشرايين والأوعية الدمويّة، تُشكل حالة الهبوط العديد من المخاطر والأضرار التي سنستعرضها بشكل مفصّل في هذا المقال إلى جانب الحديث عن أعراض هذه الحالة المرضيّة.
أعراض هبوط ضغط الدمإنّ لهبوط الضغط عند الإنسان علامات وأعراض يمكن من خلال ملاحظتها معرفة ما يعاني منه الشخص فتوصف حالته من خلالها بأنه يعاني من هبوط في ضغط الدم، ويمكن إجمال هذه الأعراض بما يلي:
لهبوط ضغط الدم أضرار عديدة قد تودي بحياة المصاب به، ولكن هنا لا بد لنا من أنّ نوضح أمراً هاماً، وهو أن بعض العلماء والأطباء يقولون إن انخفاض ضغط الدم علامة على الصحة الجيّدة، وأن من لديهم ضغط دم منخفض هم من الأشخاص المحظوظين المعمّرين، ولكن هنا إنّ زاد الأمر عن حده فقد يؤدي إلى هلاك الإنسان، فهبوط ضغط الدم يعني عدم وصول الكمية الكافية من الأكسجين إلى أعضاء الإنسان ما يؤدي إلى تعطلها وتوقفها مسببةً بذلك إعاقةً أو موتاً للمصاب، وقد حدد العلماء رقماً لضغط الدم الجيد، ألا وهو 60/90 ملم زئبقي، فمن كان ذلك رقم ضغطه فليشعر الارتياح وعدم القلق، ولكن إنّ نقص هذا الرقم بشكل فجائي أو مستمر فعلى المصاب ألا يُهمل هذا الأمر وأن يذهب للطبيب ويأخذ الإجراءات الكاملة اللازمة للخروج من الأزمة.
المقالات المتعلقة بأضرار هبوط الضغط