الكركم من النباتات العشبيّة والمعمّرة الذي ينتمي إلى رتبة الزنجبيليات، وتعود جذوره الأصليّة إلى مناطق جنوب غرب الهند، وتزرعه بكميّات كبيرة كلٌّ من تايوان، وبيرو، وباكستان، والصّين، ومناطق أمريكا اللاتينية، وتايلاند، ومناطق أوروبا الوسطى، ويحتوي الكركم على الدهون، والكابوهيدرات، والبروتين، والسعرات الحراريّة، والألياف الغذائيّة، ومركب الكوركومين.
أضرار شرب الكركمشرب الكركم بكميّات كبيرة ومفرطة يؤدي إلى حدوث الأضرار داخل الجسم، وهذه الأضرار تتلخص في أنه:
تتلخص فوائد الكركم للجسم في أنه ينشّط الجسم، ويقلّل من نسبة الكولسترول الضارّ في الدم، ويرفع من مستوى الكولسترول النافع، ومضادّ للأكسدة، ويساعدُ في التئام الجروح، كما أنّه يعالج الإسهال والروماتيزم، ويقوّي القوة الذهنيّة، ويحفّز على إنتاج الإنسولين من الغدّة ويعزّزه، ويخفّف أيضاً من آلام المفاصل، وينظّم درجة حرارة الجسم المرتفعة، ويكافح التهابات المسالك البوليّة، والجهاز التناسليّ، ويزيل الشعر الزائد من الجسم.
يعالج مرض الأكزيما الجلديّة، وهو مضادّ للالتهابات، كما أنّه يقلّل من الوزن الزائد، ويكافح السّمنة، ويحافظ على صحّة القلب، ويقيه من الجلطات وتصلّب الشرايين وانسدادها، كما أنه يخفض من مستوى الدهون في الجسم، وينقّي الدم، و يعالج لدغات الحشرات، وينشّط الدورة الدمويّة ويحفزها، وأيضاً يعالج كلاً من نزلات البرد، والربو، والكحّة، وهو مضاد للميكروبات، والجراثيم، ويكافح الفيروسات، ويساهم في حماية الكبد من أضرار حبوب منع الحمل، ويحافظ على صحّة البشرة، ويقيها من حروق الشمس والجفاف، ويعالج النمش، والكلف، والحبوب، ويهدئ تهيّج البشرة ويبيّضها، ويوحّد لونَها، ويحارب كافّة مشكلاتها.
يعالج الكركم أيضاً قشرة الرأس البيضاء ويمنع تكوّنها، ويجدد خلايا فروة الرأس، ويعزّز دوران الدورة الدمويّة إلى الرأس، ويزيد من كثافة الشعر ويحارب تساقطه، ويعطيه الحيويّة والنّضارة، واللمعان، ويعمل على محاربة الطفليّات المعويّة وقتلها، ومعالجة اضطراب المعدة، والقولون والتهابه ويخفّف من آلامه، ويعالج القرحة، ويساهم في تحسينِ عمليّة الهضم، كما أنه طاردٌ للديدان المعويّة، ويحمي الجهاز الهضميّ من أمراض السرطان، خاصّة سرطان القولون.
المقالات المتعلقة بأضرار شرب الكركم