يطلق على شجرة البان العديد من الأسماء مثل: المورينجا، اليسر، شجرة الحيان، وغيرها من الأسماء، وهي شجرة تتكيّف وتنمو بشكل سريع في غالبية أنواع التربة والأجواء لتصل خلال السنوات إلى ما يزيد عن 12 متر، ويتم زراعتها بكثرة في قارتي آسيا وإفريقيا بالإضافة إلى بعض المناطق في أمريكا اللاتينية، حيث يتم استخدام أوراقها وبذور ثمارها وأزهارها بالإضافة إلى الأزهار، في العديد من الصناعات التي يتم الاستفادة منها لأغراض علاجية وتجميلية، حيث يقوم سكان القارة الإفريقية بطحن البذور وغليها مع الماء، ومن ثم تصفية الزيت الذي يطفو على الوجه، أما الأوراق فيتم قطافها وتناولها سواء من قبل الأشخاص أو الحيوانات، وذلك لما لها من قيمة غذائية كبيرة، ولا تقتصر أهمية شجرة البان على الكائنات الحية فحسب، بل تمتدّ أهميّتها لتشمل زيادة الرطوبة والخصوبة في التربة، بالإضافة إلى تصفية وتنقية المياه من الأوساخ والجرائيم الضارّة.
تحتوي أوراق شجرة غصن البان على العديد من العناصر الغذائية التي تشمل الكالسيوم، والبوتاسيوم، والبيتاكاروتين، بالإضافة إلى فيتاميني (أ، ج) والبروتينات، أمّا المميّز في أوراق هذه الشجرة، بأنها لا تحتوي على أي نسبة من الدهون، ويتمّ تناولها إمّا مطبوخة أو مطحونة كالتوابل، أو يتمّ غليها وشربها كالشاي، وهو ما سيكون موضوع مقالتنا، وتحديداً لمناقشة مضاره.
فوائد شاي غصن البانهناك العديد من الفوائد التي يتمّ الحصول عليها من بعد شرب شاي غصن البان، وهي:
من بعد العديد من الأبحاث والدراسات التي تم عملها على أوراق شاي شجرة غصن البان، لم يتم العثور على أي مضار أو أعراض جانبية خطيرة لها، ولكن الخطر الوحيد قد يتواجد فقط في جذور الشجرة نفسها والتي قد تكون سامة للجسم، أمّا بالنسبة للشاي نفسه فهناك بعض الأعراض التي ظهرت على بعض السيدات، وهي:
المقالات المتعلقة بأضرار شاي غصن البان