القطط القطط أو الهررة هي نوع نوع من أنواع الحيونات الثدية، وتنتمي إلى فصيلة السنوريات، وتمتاز القط بمرونتها الكبيرة ورأسها المستدير، وذكائها الفائق وصبرها أيضاً، كما أن القطط من الحيوانات المرحة التي تحب اللعب واللهو بشكل كبير، وتستخدم القطط كلا طرفيها في اللعب والحركة، ويوجد داخل فم القطط ما يقارب الاثنتين والثلاثين سناً، وتمتاز هذه الأسنان بحدتها، كما أن عمر القطط لا يتجاوز خمس عشرة سنة، وفي الأحيان النادرة يبلغ عمر القطط ثلاثين سنة.
وأغلب القطط من الحيوانات الأليفة التي يميل الإنسان بشكل كبير إلى تربيتها، وتشير الدراسات أن الإنسان بدأ بتربية القطط منذ حوالي خمسة آلاف سنة، وللقطط كم كبير من الأنواع ومن أشهرها القطط السامية والإيرانية، ولكن على الفرد الانتباه بشكل جيد عند تربية وملامسة القطط؛ لأنها تحمل في ثناياها العديد من الأخطار والأضرار على حياة الفرد السليمة.
أضرار القطط تُعدّ القطط من الأوساط الملائمة بشكل كبير للعديد من مسببات الأمراض، لذا على كل فرد وشخص يتعامل مع القطط الانتباه بشكل جيد لقواعد السلامة، ومن الأمراض التي تسببها القط للفرد:
- عضة القطة تعرض الفرد لعضة القطة يجعله معرضاً بشكل كبير للعديد من الأمراض، وذلك لأن لعاب القطة يحتوي على العديد من مسببات الأمراض، ومن الأمثلة على المايكروبات الموجودة في فم القطة، مايكروب الباستيرللا، وهذا المايكروب عادة ما يسبب الحمى للأفراد، وبكتيريا التيتانوس، كما أن عضة القطة تسبب للفرد مرض السعار، وهذا المرض في العادة يكون بحاجة إلى التدخل الطبي بشكل سريع.
- القط يسبب التهاب ملتحمة العين، وهذا المرض يظهر على شكل احمرار في العين ترافقه إفرازات من الصديد، وعلاج هذا النوع من المرض يكون من خلال استخدام القطرة المخصصة لهذا النوع من المرض، وأيضاً باستخدام القطرة، وينتقل هذا المرض للإنسان من خلال لمس فرو القطط ووضع اليد على العين ومحيطها، لذا على الشخص منع القطط من التجول في المنزل، والنوم على الفراش.
- النزلات المعوية، وأعراض هذا المرض تتمثل في التقيؤ المستمر، والإسهال الشديد، وهذا المرض ناتج عن دخول مايكروبي الكامبيلوباكتر والسلمونيللا لجسم الإنسان، وهذا المرض ينتقل للفرد عند قيامة بتنظيف القطط وملاعبتها من دون استخدام قفازات، وأيضاً بعد القيام بذلك إهمال تنظيف اليدين بشكل جيد.
- مرض خدش القطط، وهذا المرض ناتج عن الإصابة ببكتيريا البارتونيللا، ووتمثل أعراض هذا المرض بارتفاع درجة الحرارة، وتضخم الغدد الليمفاوية، وهذه البكتيريا تتنقل لجسم الإنسان بعد تعرضه للخدش، وهذا المرض تحمله القطط الصغيرة بشكل أكبر من القطط الكبيرة، وتجدر الإشارة إلى أن هذا المايكروب ينتقل للقطط نتيجة إصابتها بعدوى البراغيث.