البروتين البروتين هو عنصر هام لكل خلية في الجسم، فالشعر والأظافر تتكوّنُ بشكلٍ رئيسيّ منهُ، ويستخدمه الجسد في بناء وإصلاح الأنسجة، ويتم استخدامهُ أيضاً لإنتاج الإنزيمات، والهرمونات، والمواد الكيميائية الأُخرى للجسم، وهوَ من الأساسيّات الهامة في بناء العظام والعضلات والغضاريف والجلد والدم. وتُعد مكمّلات البروتين شائعة بينَ الناس الذين يتطلعون إلى بناء العضلات وفقدان الوزن، وكذلك أولئك الذين يريدون أن يفقدوا الدهون، ويمكن أن تكون مشروبات البروتين مفيدة إذا كانَ الشخص يرغب في الحصول على كميّة إضافية وكبيرة من البروتين، حتى أكثر من تلك الموجودة في الأطعمة، ومن ناحيةٍ أخرى، هُنالِكَ أيضاً مساوئ معينة لمُكملات البروتين.
أضرار البروتين - زيادة الوزن: فبعض مكمّلات البروتين منخفضة نسبيّاً في السعرات الحرارية، وهيَ تحتوي على كميات ضئيلة من الكربوهيدرات والدهون، وهيَ متشابهة في السعرات الحرارية لعلبة من التونة أو الدجاج، وهُنالِكَ مُكمّلاتٌ أُخرى تحتوي على سُعراتٍ مخفيّة قد تؤدّي لزيادة الوزن، لذلِكَ يجب الاحتراس من مساحيق بودرة البروتين التي تُعد أعلى في السعرات الحراريّة، فإذا كانَ مسحوق البروتين يحتوي على أكثر من 150 سعرة حراريّة، أو 3 غرامات من السكر لكل حصة، فإنّهُ يمكن أن يضر أكثر من أن ينفع.
- اختزان المعادن الثقيلة: فتناول كميات كبيرة من مكملات البروتين بمقدار ثلاث حصص يومياً، يمكن أن يؤدي إلى التعرض الشديد للمعادن الثقيلة، مِمّا قد يؤدّي لإصابة الشخص بالتسمم.
- الإصابة بالكوليسترول: فتناول الكثير من مصادر البروتين الطبيعيّة كاللّحوم الحمراء التّي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون من المُمكن أن تؤدّي لزيادة نسبة الكوليسترول، والذّي بدوره من المُمكن أن يؤدّي للإصابة بمُختلف المشاكل الصحيّة كأمراض القلب.
- حصى الكلى: فتناول نسبة عالية من البروتين الغذائي قد يزيد من الكالسيوم وإفرازات الأكسالات، وهو ما يعزز نمو حصى الكلى، لذلِكَ يُنصح بالتقليل من تناول مصادر البروتين الحيوانيّة.
- مرض النقرس: فتناول كميّات كبيرة من اللحوم والأسماك تؤدّي للإصابة بمرض النقرس، وهو نوع من التهاب المفاصل الناجم عن تراكم حمض اليوريك في الدم، ولا تؤدّي مصادر البروتين النباتيّة للإصابة به، إنّما فقط اللّحوم الحمراء والحبوب الغنيّة به، لذلِكَ على الشخص الاعتدال بتناول هذهِ الأطعمة، ومُراجعة الطبيب في حال ظهور أي أعراض لمرض النقرس والذّي يُصيب القدم في أغلب الأحيان.
- ارتفاع تكلفة استخدام مُكمّلات البروتين: فتناول الغذاء لزيادة كمية البروتين غالباً ما تكون طريقة أرخص بكثير من المكملات، لذلِكَ على الشخص الحرص على تناول الأغذية الغنيّة بالبروتين كاللّحوم والأسماك والدواجن وغيرها من المصادر ولكن باعتدال.