الحب نعمة ونقمة بنفس الوقت نعمة عندما تجد من يحبك وتحبه ونقمة عندما يدمر هذا الحب صاحبه عندما تحدث الخلفات وعندما يكتب النصيب عدم تمام هذ االحب.
محتوياتأيها الحبّ أنت سرّ بلائي
وهمومي، وروعتي، وعنائيونحولي، وأدمعي، وعذابي
وسقامي، ولوعتي، وشقائيأيها الحب أنت سرّ وجودي
وحياتي، وعزّتي، وإبائيوشعاعي ما بين ديجور دهري
وأليفي، وقرّتي، ورجائييا سلاف الفؤاد يا سمّ نفسي
في حياتي يا شدّتي يا رخائيألهيب يثور في روضة النفس
فيطغى، أم أنت نور السّماءأيّها الحبّ قد جرعت بك الحزن
كؤوساً، وما اقتنصت إبتغائيفبحق الجمال، يا أيها الحبّ
حنانيك بي وهوّن بلائيليت شعري يا أيّها الحبّ، قل لي
من ظلام خلقت، أم من ضياء ابن الفارضقلبي يحدّثني بأنّك متلفي
روحي فداك عرفت أم لم تعرفلم أقض حقّ هواك إن كنت الذي
لم أقض فيه أسى ً، ومثلي من يفيما لي سوى روحي، وباذل نفسه
في حبّ من يهواه ليس بمسرففلئن رضيت بها، فقد أسعفتني
يا خيبة المسعى إذا لم تسعفيا مانعي طيب المنام، ومانحي
ثوب السّقام به ووجدي المتلفعطفاً على رمقي، وما أبقيت لي
من جسمي المضنى، وقلبي المدنففالوجد باق، والوصال مماطلي
والصّبر فان، واللّقاء مسوّفيلم أخل من حسد عليك، فلاتضع
سهري بتشنيع الخيال المرجفواسأل نجوم اللّيل:هل زار الكرى
جفني، وكيف يزور من لم يعرفلا غرو إن شحّت بغمض جفونها
عيني وسحّت بالدّموع الدّرّفوبماجرى في موقف التّوديع من
ألم النّوى، شاهدت هول الموقفإن لم يكن وصل لديك، فعد به
أملي وماطل إن وعدت ولاتفيفالمطل منك لديّ إن عزّ الوفا
يحلو كوصل من حبيب مسعفأهفو لأنفاس النّسيم تعلّة
ولوجه من نقلت شذاه تشوّفيفلعل نار جوانحي بهبوبها
أن تنطفي، وأودّ أن لا تنطفييا أهل ودّي أنتم أملي ومن
ناداكم يا أهل ودّي قد كفيعودوا لما كنتم عليه من الوفا
كرماً فإنّي ذلك الخلّ الوفيوحياتكم وحياتكم قسماً وفي
عمري، بغير حياتكم، لم أحلفلو أنّ روحي في يدي ووهبتها
لمبشّري بقدومكم، لم أنصفلا تحسبوني في الهوى متصنّعاً
كلفي بكم خلق بغير تكلّفأخفيت حبّكم فأخفاني أسى
حتى، لعمري، كدت عني أختفيوكتمته عنّي، فلو أبديته
لوجدته أخفى من اللّطف الخفيولقد أقول لمن تحرّش بالهوى
عرّضت نفسك للبلا فاستهدفأنت القتيل بأيّ من أحببته
فاختر لنفسك في الهوى من تصطفيقل للعذول أطلت لومي طامعاً
أنّ الملام عن الهوى مستوقفيدع عنك تعنيفي وذق طعم الهوى
فإذا عشقت فبعد ذلك عنّفبرح الخفاءبحبّ من لو، في الدّجى
سفر الّلثام لقلت يا بدر اختفوإن اكتفى غيري بطيف خياله
فأنا الّذي بوصاله لا أكتفيوقفاً عليه محبّتي، ولمحنتي
بأقلّ من تلفي به، لا أشتفيوهواه، وهو أليّتي، وكفى به
قسماً، أكاد أجلّه كالمصحفلو قال تيهاً:قف على جمر الغضا
لوقفت ممتثلاً ولم أتوقفأو كان من يرضى، بخدّي، موطئاً
لوضعته أرضاً ولم أستنكفلا تنكروا شغفي بما يرضى وإن
هو بالوصال عليّ لم يتعطّفغلب الهوى، فأطعت أمر صبابتي
من حيث فيه عصيت نهي معنّفيمني له ذلّ الخضوع، ومنه لي
عزّ المنوع وقوّة المستضعفألف الصّدود، ولي فؤاد لم يزل
مذ كنت، غير وداده لم يألفياما أميلح كلّ ما يرضى به
ورضابه ياما أحيلاه بفيلو أسمعوا يعقوب ذكر ملاحة
في وجهه نسي الجمال اليوسفيأو لو رآه عائداً أيّوب في سنة
الكرى، قدماً، من البلوى شفيكلّ البدور إذا تجلّى مقبلاً
تصبو إليه، وكلّ قدّ أهيفإن قلت:عندي فيك كل صبابة
قال:الملاحة لي، وكلّ الحسن فيكملت محاسنه، فلو أهدى السّنا
للبدر عند تمامه لم يخسفوعلى تفنّن واصفيه بحسنه
يفنى الزّمان، وفيه ما لم يوصفولقد صرفت لحبّه كلّي على
يد حسنه فحمدت حسن تصرّفيفالعين تهوى صورة الحسن الّتي
روحي بها تصبو إلى معنى ً خفيأسعد أخيّ، وغنّ لي بحديثه
وانثر على سمعي حلاه، وشنّفلأرى بعين السّمع شاهد حسنه
معنى ً فأتحفني بذاك وشرّفيا أخت سعد من حبيبي جئتني
برسالة أدّيتها بتلطّففسمعت مالم تسمعي ونظرت ما
لم تنظري وعرفت مالم تعرفيإن زار، يوماً ياحشاي تقطّعي
كلفاً به، أو سار، يا عين اذرفيما للنّوى ذّنب، ومن أهوى معي
إن غاب عن إنسان عيني فهو في نزار قبانيحبيبتي إن يسألونك عني
يوماً، فلا تفكري كثيراقولي لهم بكل كبرياء
يحبني.. يحبني كثيراصغيرتي: إن عاتبوك يوماً
كيف قصصت شعرك الحريراوكيف حطمت إناء طيب
من بعدما ربيته شهوراوكان مثل الصيف في بلادي
يوزع الظلال والعبيراقولي لهم: أنا قصصت شعري
إن من أحبه يحبه قصيراأميرتي: إذا معاً رقصنا
على الشموع لحننا الأثيراوحول البيان في ثوان
وجودنا أشعة ونوراوظنك الجميع في ذراعي
فراشة تهم أن تطيرافواصلي رقصك في هدوء
وإتخذي من أضلعي سريراوتمتمي بكل كبرياء
يحبني.. يحبني كثيراحبيبتيي: إن أخبروك أني
لا أملك العبيدا والقصوراوليس في يدي عقد ماس
به أحيط جيدك الصغيراقولي لهم بكل عنفوان
يا حبي الأول والأخيراقولي لهم.. كفاني
بأنه يحبني كثيراحبيبتي يا ألف يا حبيبتي
حبي لعينيك أنا كبير عبارات عن الحبالمقالات المتعلقة بأشعار عن الحب