أسهل طريقة للرجيم

• ١ الرجيم
• ٢ أسهل طريقة للرجيم
  • ٢.١ الصودا
  • ٢.٢ طريقة الأكل
  • ٢.٣ الشاي الأخضر
  • ٢.٤ الجريب فروت
  • ٢.٥ البروتين

هناك الكثير من النساء يعتقدن أنهنّ بحاجة إلى تغيير كل شيء في النظام الغذائي الخاص بهن للحصول على نتيجة ما، ولكن في الواقع فإنّه بالقيام بتعديلات صغيرة في الحمية يمكن حدوث فرق كبير، فهناك بعض الخصائص الغذائيّة للكثير من الأطعمة الموجودة في العالم يمكنها إضافة تلك اللمسات السحرية على نظام الحمية الغذائية المُتّبع بقصد إنقاص الوزن أو إضافة الوزن أو غيره، وبالتالي جعل الجسم أكثر رشاقة وجمالاً.

وفقاً لدراسة قُدّمت في جمعيّة السكري الأمريكيّة، فإنّ كل مشروب غازي يُستهلك يوميّاً يمكن أن يزيد من خطر زيادة الوزن بنسبة 65 بالمئة، وتُشير أبحاث أخرى إلى أنّ المُحلّيات الاصطناعيّة في الحقيقة تُحفّز الشهية، وتسبب بالتالي تناول وجبة دسمة، لكن بدلاً من ذلك فإن رشفة الماء العادي أو كأس من الليمون مع إضافة بعض النكهات تساعد كثيراً في تسهيل الحمية.

النساء اللواتي يأكلن بطريقة متقطّعة وغير منتظمة يستهلكن في الحقيقة المزيد من السعرات الحراريّة، ويتم حرق الدهون لديهن بسرعة أقل من أولئك اللواتي لديهن ست وجبات صغيرة منتظمة كل يوم، ووفقاً لدراسة بريطانية نُشرت في المجلة الأمريكيّة للتغذية السريريّة، فإنّه لا يُفضّل مرور أكثر من ثلاث أو أربع ساعات دون أكل أي شيء.

الشاي الأخضر لا يحتوي سوى حوالي نصف الكافيين مقارنة بالقهوة، ولكن يحتوي على مضادات الأكسدة التي قد تُعزّز عمليات الأيض المهمة في الجسم، ووجدت دراسة يابانيّة حديثة أنّ الأشخاص الذين شربوا زجاجة 11 أوقية يوميّاً من الشاي الأخضر خسروا 5.3 باوند بعد ثلاثة أشهر، في حين أن أولئك الذين يشربون الشاي العادي خسروا فقط 2.9 باوند.

تناول ثلاث حصص من الجريب فروت يومياً أي نصف أو كوب كامل من العصير لمدة 12 أسبوعاً يمكن أن يساعد على فقدان ما يزيد قليلاً عن ثلاثة باوندات، ووفقاً لدراسة حديثة فإنه يساعد على انخفاض مستويات الإنسولين، التي يمكن أن تساهم في فقدان الوزن عن طريق تقليل الشهية وتشجيع حرق الدهون، ومؤلف الدراسة هو "كين فوجيوكا"، مدير التغذية والبحوث الأيضيّة في عيادة سكريبس في ديل مار، كاليفورنيا.

وجدت دراسة أجرتها جامعة واشنطن أنّ مضاعفة حصص البروتين في الوجبات الغذائيّة يمكن أن يساعد على تناول كميّات أقل من دون الشعور بالجوع، فالبروتين قد يجعل الدماغ أكثر حساسية لهرمون الليبتين، وهو الهرمون الذي يساعد على الشعور بالشبع، حسب ما يقول مؤلف الدراسة "سكوت"، أستاذ الغدد الصماء في جامعة واشنطن في مدرسة الطب.