أسماء أدوات الزراعة

يستخدم الفلاح العديد من الأدوات التي تُعينه في عمليّة تهيئة الأرض؛ حيث إنّ الإعداد الجيّد للأرض قبل البدء بعملية الزراعة يعتبر أحد العوامل التي يقف عليها نجاح الزراعة، وهو ما يسعى إليه كل فلاح. سنتطرّق خلال هذا المقال إلى ذكر بعض أسماء أدوات الزراعة.

• مشط الأرض: يتكون من قطعة حديدية ذات شكل مستطيل، تركّب على عود خشبية، وتوجد لها أسنان لغرض تنظيف الأرض من مختلف الشوائب والحجارة.
• الشاعوب: هو قطعة حديديّة ذات رؤوس أربعة موصولة بعصا خشبية، الغرض من استخدامها هو جمع المحاصيل بعد عمليّة الحصاد في مجموعات كما هو الحال مع القمح والشعير، إضافة إلى استخدامه في عملية "الدراس" التي يقصد بها التقاط المحاصيل ومن ثم إدخالها في آلة الدراس.
• المذراة: وهي عصا ذات أصابع خشبية، تستخدم لتذرية المحاصيل في الهواء من أجل فصل حبوب المحاصيل المدروسة عن القش والتبن، بمساعدة الهواء.
• المنجل: وهي أداة صغيرة تُصنع من الفولاذ أو الحديد المطروق؛ تمتاز حافتها الداخلية بالحدة من أجل قطع النباتات بها، وبعضها كبير الحجم تستخدم لجمع الحنطة أوالشعير أوالعدس، يمكن استخدامها أثناء جلوس الشخص أو وقوفه، وأما عن أجزائه فتتمثل بالتالي: القبضة التي تصنع عادة من الخشب، والساق المصنوعة من الحديد، أما جزء السيف فيكون مقوّساً، وتمتاز الحافة الخارجية بالسمك.
• الحاشوشة - الكالوشة -: تتشابه في الشكل مع المنجل إلّا أنّ حجمها أصغر وأكثر تقوّساً، وهي أداة تُصنع من الفولاذ أو الحديد، وذات مقبض خشبي، وتكون مسنّنة من الداخل، وهي تُسهّل عملية قطع الحشائش وحصاد المحاصيل الطويلة، كما هو الحال مع القمح، والشعير.
• الفأس: وهي تتكون من جزأين: الأول وهو النصل يتكون من الفولاذ الذي له رأسين: الأول يكون مرققاً بشكل عرضي، أما الثاني فيكون مرقق بشكل طولي، ويسمى "الغْراب"؛ أما الجزء الثاني فهو خشبي نسمّيه الهراوة، وقد استخدمت بشكل أساسي لغرض التحطيب، وشق الجذوع كما تستخدم في عملية تهيئة التربة كحفرها أو قلبها، وفي عملية شق قنوات الري.
• القزمة: تشبه الفأس، وتمتاز بكبر الحجم، ويأخذ أحد أطرافها شكل الإزميل، تُستخدم عند حراثة الأرض وحفرها لزراعة فسائل الأشجار.
• المجرفة أو كما تسمى عند البعض "الطورية": أداة لها عصا يقارب طولها المتر، وصفيحة فولاذية، وهي بأحجام متعددة، وتكمن فائدة المجرفة في تهيئة الأرض أو المساحة الزراعية الضيقة التي لا يمكن للمحراث الوصول لها، وكذلك للنكش حول الأشجار.