باللغة الإنجليزية (Tuberculosis)، ويسمى أيضاً التدرن الرئوي، وهو مرض تنفسي، يصيب الرئتين، ويعد من الأمراض المُعدية، وتسببه نوع من أنواع البكتيريا تسمى (البكتيريا السلية)، والتي تصيب الإنسان عن طريق التنفس، أو التعامل المباشر مع المصاب بالسل.
يمكن أن يحارب الجسم البكتيريا المسببة للسل بسهولة، ويعد هذا النوع من السل غير مُعدٍ، ويظل في الجسم دون التسبب بأية أعراض له، أما النوع المُسبب للعدوى، فتكون البكتيريا الخاصة فيه نشطة في جسم المصاب، ولا يستطيع جهاز المناعة محاربتها، وتوجد لقاحات تساعد على الحماية من الإصابة بمرض السل.
الأسبابتوجد مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السل، وهي:
تظهر على المصاب بمرض السل عدة أعراض، تشبه علامات الإصابة بالإنفلونزا، ولكنها تتطور مع الوقت، ومن هذه الأعراض:
عند تشخيص حالة المريض المصاب في السل، يعمل الطبيب على فحصه سريرياً، لتحديد مدى تأثير السل عليه، ويقوم بعمل فحوصات مخبرية لدم المصاب، وتصوير الرئتين لتحديد طبيعة تأثرهما، وأخذ عينة من البلغم لمعرفة نوع البكتيريا المسببة للسل، ويصرف للمريض أدوية، وحقن مضادة للبكتيريا، ومضادات حيوية فعالة في القضاء على مرض السل.
يمتد علاج المريض لفترة تسعة شهور حتى يشفى بشكل تام، ويجب أن يتم عزله عن جميع أفراد عائلته، وتخصيص أدوات طعام خاصة فيه، ومحاولة إيجاد دورة مياه يستخدمها وحده، لتجنب انتقال العدوى إلى الأشخاص الآخرين، ولعمر المصاب دور مهم في التصدي للسل، فالأطفال، والكبار في السن، تكون مناعتهم ضعيفة، مقارنة مع الأشخاص ذوي الأعمار المتوسطة، فأجسامهم تتمكن من محاربة مرض السل، بدعم من العلاجات الطبية التي تقدم لهم.
المضاعفاتهناك العديد من المضاعفات التي تظهر على المصاب بمرض السل، وخصوصاً في مراحله المرضية المتقدمة، ومنها:
حتى يحمي الإنسان نفسه من الإصابة بالسل، من المهم أن يتبع الإجراءات التالية:
للتعرف على المزيد من المعلومات الهامة حول أنواع مرض السل شاهد هذا الفيديو.
المقالات المتعلقة بأسباب مرض السل