أسباب قلة النوم

محتويات

• ١ اضطرابات النوم
• ٢ قلّة النوم
• ٣ أسباب قلّة النوم
• ٤ علاج مشكلة قلّة النوم

اضطرابات النوم

هناك العديد من المشاكل التي تواجه بعض الأشخاص فيما يتعلّق بقدرتهم على النوم الهادئ والعميق، فقد تكون اضطرابات النوم ناتجةً عن مرض معين كانقطاع النفس أثناء النوم، أو رؤية الكوابيس، أو أحياناً المشي أثناء النوم وبدون الشعور بذلك، لكن لعلّ أكثر المشاكل شيوعاً وانتشاراً في اضطرابات النوم هي مشكلة قلّة النوم أو الأرق، فما هي أسبابه وكيف تتمّ معالجته، هذا ما سنعرفه في هذا المقال.

قلّة النوم

إن قلّة النوم أو الأرق هو الاضطراب وعدم الراحة في النوم فيكون في تقلّب مستمر خلال الليل، أو يواجه نوماً متقطعاً، أو يستيقظ بشكل مبكّر رغم عدد ساعات نومه القليلة مع عدم قدرته على النوم مرة أخرى، الأمر الذي يؤثّر بشكل سلبي على آداء الفرد خلال يومه ويجعله عرضةً للمرض الجسدي والنفسي، وتشيرالأبحاث والدراسات بأن كبار السن والنساء هم الأكثر أرقاً.

أسباب قلّة النوم

لهذه المشكلة أسباب قد تكون عضوية، أو نفسية، أو بيئية:

• تتلخّص الأسباب النفسيّة بمعاناة الشخص من القلق والاكتئاب الناتج عن أوضاعه الخاصة سواء في العمل أو العائلة.
• المرض والإحساس بالألم يكون عائقاً للنوم: فهناك بعض الأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي كالشخير وتوقّف التنفس أثناء النوم، أو أمراض الكلى والرعاش، بالإضافة إلى ذلك قد تسبب تناول بعض الأدوية الخاصّة بهذه الأمراض إلى الأرق.
• الأكل الدسم قبل النوم وشرب المنبهات كالشاي والقهوة الأمر الذي سيؤدّي إلى مشاكل في المعدة كحرقتها أو ارتداد الحمض من المريء.
• شرب الكحول أو الاعتياد على الأدوية المهدئة.
• قلّة الحركة والخمول؛ حيث أثبتت الدراسات بأن موظفي المكاتب هم أكثر عرضة للإصابة بالأرق.
• الإزعاج والأصوات العالية وعدم تهيئة جو هادئ للنوم.
• تغيير مكان النوم كالانتقال إلى بيت جديد، أو في حالات السفر، أو الرحلات الطويلة.

علاج مشكلة قلّة النوم

جميعنا نحبّ أن نهنأ بنوم مريح وهادئ خلال الليل، لذلك إليكم هذه النصائح التي ستساعدكم بالحصول على مرادكم:

• إذا كانت المشكلة هي عضوية فمن الضروري أن يتم استشارة الطبيب والذي سيقوم بوصف بعض الأدوية للمساعدة على النوم والتخفيف من الآلام، لكن يجب الحرص على عدم التعود على الأدوية المهدئة التي من الممكن أن يصبح تأثيرها عكسي؛ حيث من الممكن أن يتعوّد عليها الشخص ولا يستطبع النوم بدونها.
• الإبتعاد عن المنبهات والمشروبات الكحولية والأكل الدسم قبل النوم.
• الاعتياد على الذهاب للنوم في موعد ثابت من بعد تهيئة جميع الظروف الملائمة كإطفاء الأضواء والتخلص من الإزعاج.
• شرب بعض المشروبات الساخنة كالحليب واليانسون.

إنّ هذه المشكلة لا تشكل خطراً كبيراً على الإنسان، وعلاجها ليس صعباً، ولكنه قد يتطلّب بعض الوقت.