طريقة للنوم سريعاً

النوم

يحتاج جسم الإنسان البالغ ساعاتٍ من النوم تقدّر بثماني ساعات يومياً، أو قد يحتاج البعض إلى ست ساعاتٍ حسب طبيعة جسم الشخص، وذلك من أجل تجديد النشاط والحيوية، فالجسم عندما لا يحصل على حاجته من النوم الصحيح يبقى في حالة من التعب والإرهاق وعدم التركيز، والمقصود بالنوم السريع هو الوصول إلى المراحل العميقة من النوم المتواصل، فالنوم المتقطع لا يعتبر هو النوم المريح المطلوب، ققد ينام الشخص أربع ساعاتٍ متواصلةٍ تعد أفضل من عشر ساعاتٍ متقطعة.

تبقى مشكلة الخلود إلى النوم هي المشكلة العالقة للعديد من الأشخاص، فعندما يتجه البعض إلى السرير يمضي الساعات يتقلب من جهةٍ إلى أخرى مما يسبب له مزيداً من التعب والإرهاق، فكيف يمكن الخلود إلى النوم سريعاً؟

طرق للنوم السريع

• أخذ دوش دافئ قبل النوم والوضوء وقراءة القرآن الكريم، والتسببح والتهليل والإكثار من الاستغفار.
• الوقوف على رجلٍ واحدةٍ لمدة ثلاثين ثانيةً، حيث إن الدماغ يركِّز على هذه العملية وينسى بقية الأمور التي سببت الأرق وعدم القدرة على النوم.
• تناول كوب من الحليب الدافىء، فالكالسيوم يعمل على استرخاء الجهاز العصبي وبالتالي الخلود إلى النوم بسرعةٍ.
• إغلاق جميع أنواع الأجهزة الإلكترونية في غرفة النوم، فقد وصلت الدراسات إلى أن الأشعة الصادرة من هذه الأجهزة تعمل على إعاقة إفراز الهرمونات التي تساعد على النوم.
• عدم الجلوس في غرفة النوم للدراسة أو الأكل أو السهر وإنما حصر غرفة النوم بالنوم فقط.
• اختيار غرفة نوم بعيدة عن الضوضاء والإزعاج وذات درجة حرارة مناسبة وإضاءة بسيطة تشجِّع على النوم والاسترخاء.
• رش رائحة الياسمين في الغرفة، حيث أشارت الدراسات إلى أن عطر الياسمين بالذات ساعد الأشخاص في النوم السريع أكثر من غيرها من الروائح.
• الابتعاد عن تناول الطعام قبل النوم بساعتين على الأقل، وذلك لإعطاء الجسم فرصةً مناسبةً لهضمه، ومحاولة اختيارها بأن تكون خفيفةً.
• شرب كميات مناسبة من الماء خلال اليوم فهذا يساعد على ترطيب الخلايا.
• لبس الملابس المريحة، فعندما يكون الجسم غير مرتاحٍ بملابس النوم فإنه لا يستغرق في النوم.
• العمل والإجهاد خلال اليوم يؤدي إلى سرعة الخلود في النوم آخر النهار.
• تنظيم أوقات النوم، فالجسم يملك ساعةً بيولوجية يمكن للشخص ضبطها من خلال التوجه للنوم يومياً في نفس الوقت.
• مخاطبة العقل بترديد عبارة" نام نام"، قد تبدو هذه الطريقة غريبة إلا أنها تؤتي ثمارها فالدماغ يستجيب لما يتم التركيز عليه بالحديث.