غازات البطن هناك العديد من الأشخاص الذين يكونون عرضة للإصابة بتكوّن الغازات وحدوث انتفاخ في منطقة البطن، وخاصّة عند تناول أنواع معينة من الأطعمة، وهذه الحالة تؤدّي إلى الشعور بالانزعاج وعدم الراحة وعدم القدرة على القيام بأيّ نشاط معتاد وبالشكل الطبيعي، ولهذه الحالة العديد من الأسباب التي تؤدّي لها.
أسباب غازات البطن هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدّي إلى إصابة الإنسان بحالة من الانتفاخ وتكون غازات البطن وهي:
- تعرّض الإنسان لدخول كمية من الهواء وابتلاعها عند القيام بتناول الوجبات الغذائية، فيتمّ تحويل هذا الهواء إلى غازات مزعجة داخل البطن.
- تناول كميات كبيرة من الطعام وعدم القيام بعمل نظامٍ غذائيّ معيّن.
- الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من التوابل الحارة كإضافة الشطة والفلفل الأسود.
- تناول الوجبات الجاهزة والسريعة بشكل كبير وبكمّيات كبيرة.
- تناول الأطعمة التي تكون منتهية الصلاحية وفاسدة دون العلم بذلك.
- تناول كميات من المياه خلال القيام بتناول الوجبات الغذائية.
- الإفراط بتناول المشروبات الغازية وخاصة عند تناول الطعام أو بعد الانتهاء منه مباشرة.
- بلع الطعام دون القيام مضغه بشكل جيد حتّى يسهل هضمه وامتصاصه.
- الحصول على الوجبات الغذائية في الفترة التي يشعر بها الإنسان بحالة من التعب والإرهاق والجهاد.
- الإفراط في تناول كميات كبيرة من الحليب وجميع مشتقاته.
- تناول كميات كبيرة من الخضروات والأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الألياف كتناول الحبوب، والعدس، والجرجير.
- المرأة الحامل من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بتكوّن غازات في البطن.
- تعرّض الجسم للإصابة بالإمساك المستمر، وعدم القدرة على التخلّص من الفضلات الموجودة في الجسم.
- الحصول على كميات كبيرة من الطعام خلال وجبة واحدة فقط، وعدم تقسيم الكميات على أكثر من وجبة في اليوم.
- الأشخاص المصابين بالسمنة ويعانون من تراكم كبير في الدهون، هم عرضة للإصابة بتكوين الانتفاخ في البطن.
- تعرّض القولون العصبي للكثير من المشكلات، وخاصّة عند تناول أطعمة معيّنة يؤدّي إلى تكون غازات البطن.
- الأجسام التي تعاني من حساسية للاكتوز معرّضة للإصابة بحدوث غازات في البطن.
- عند تناول الطعام بشكل سريع يؤدّي إلى تكون غازات البطن.
كل هذه الأسباب تؤدّي إلى الإصابة بتكون غازات البطن، لذلك ينصح كل شخص باتّباع العادات الصحيّة السليمة في حياته وخاصة عند تناول الوجبات الغذائية، وتجنّب أي سبب يؤدّي إلى حدوث ذلك، والعمل على حل أي مشكلة يعاني منها وتؤدّي إلى إصابته بهذه الحالة، التي في كثير من الأحيان تسبّب الإحراج لصاحبها عند التعامل مع الآخرين.