محتويات
- ١ عسر الهضم
- ٢ أسباب عسر الهضم
- ٢.١ أسباب غير مرضيّة
- ٢.٢ أسباب مرضيّة
- ٣ علاج عسر الهضم
عسر الهضم عسر الهضم هو حالة يمرّ بها الإنسان نتيجة عدّة مسببّات، ولا يعدُّ مرضاً، وإنّما اختلالاً وظيفياً في الجهاز الهضمي، ويتمثّل بالشعور بالشبع والانتفاخ، ويمكن أن يصاحبها إمساك، وشعور بالحرقة، ورغبة في التقيّؤ، وتكون المعدة هي مركز هذا الشعور، أي في الجزء العلوي من البطن.
أسباب عسر الهضم هناك مجموعة من الأساب التي تكمن وراء الإصابة بعسر الهضم، ولكنها في الغالب تتعلّق بنمط الحياة المعاش، ومن هذه الأسباب:
أسباب غير مرضيّة
- تناول كميّات كبيرة من الأطعمة والأشربة.
- تناول الطعام بسرعة.
- تناول الأطعمة الغنيّة بالدهون، والتوابل.
- التدخين.
- التوتر والضغوط النفسيّة.
- تناول بعض أنواع الأدوية وخاصّة المضادرات الحيويّة، ومكملات الحديد.
- تناول كميّات كبيرة من الكفايين، مثل القهوة، والشاي، والشوكولاتة، والمشروبات الغازيّة، ومشروبات الطاقة، فكلها تعمل على إدرار البول، ممّا يقلّل من ليونة الطعام، وبالتالي يصعب هضمه وتحريكه في الأمعاء.
أسباب مرضيّة
- القرحة سواء في المعدة، أو في الأمعاء.
- انسداد الأمعاء.
- خلل في حركة عضلات المعدة الميكانيكيّة.
- سرطان المعدة.
- الإمساك.
- الإصابة بجرثومة الملوية البوابية.
- ضعف الدورة الدمويّة في الأمعاء.
- وجود مشاكل صحيّة في ملحقات الجهاز الهضمي مثل سرطان البنكرياس، وحصى المرارة.
علاج عسر الهضم الخطوة الأولى للتخلّص من عسر لهضم هي تعديل نمط الحياة، وذلك باتّباع بعض النصائح:
- الابتعاد عن تناول أنواع الأطعمة التي تسبب عسر الهضم، مثل الأطعمة الدسمة، والوجبات السريعة، واستبدالها بالشوربات، والفواكه والخضار الطازجة.
- تقسيم الطعام لعدة وجبات صغيرة خلال النهار بدلاً من تناولها دفعة واحدة، أو على دفعتين.
- الانتباه لنوع الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب بأنها لا تسبب عسر الهضم لمن يعاني منه، أو يمكن اخبار الطبيب بذلك، كما أنّ العديد من المسكنات التي يتمّ تعاطيها دون وصفة طبيّة مثل مسكنات الإيبيوبروفين.
- تقليل تناول الأطعمة المحتوية على الكفايين كالشوكولاتة، والقهوة وغيرها.
- تعلّم كيفيّة السيطرة على الضغوط والتوتر النفسي.
- المحافظة على وزن معتدل، فزيادة الوزن تؤثر على وظائف أعضاء الجسم، وخاصّة الدهون المتراكمة حول البطن، فهي تضغط على المعدة، والأمعاء، والكبد، والبنكرياس، وهذه الأعضاء هي المسؤولة عن الهضم.
- ممارسة التمارين الرياضيّة، لزيادة تدفق الدم في الأمعاء مما يحسِّن من عملها.
- هناك بعض الحلول الطبيّة التي تساهم في تقليل أعراض عسر الهضم، يمكن اللجوء إليها في الحالات المستعصيّة وهي:
- الأدوية المضادة لحموضة المعدة.
- مضادات حيويّة لمعالجة القرحة التي تسبّبها أنواع معيّنة من البكتيريا.
- مضادات الهستامين لتقليل الحساسيّة ضد بعض أنواع الأغذية.