انتفاخ البطن والغازات الانتفاخ والغازات والتّجشؤ، كلّها علامات طبيعيّة تحصل للإنسان جرّاء بلع الهواء، أو من خلال عمليّة هضم الطّعام، وقد يشعر بها كلّ مدّة، أو أكثر من مرّة خلال النّهار، فإن كانت كذلك وصاحبتها آلالامٌ فقد تُعيق الحركة الطّبيعيّة اليوميّة حينها يجب الذّهاب ومراجعة الطّبيب.
يُعرّف الانتفاخ بأنّه غازٌ متراكم في المعدة والأمعاء، والذي لا يخرج من خلال التّجشؤ أو من تمرير الهواء بالطّريقة الطّبيعيّة التي تخفّف من حدّة المشكلة، ويؤدّي الغاز المتراكم إلى انتفاخ البطن بشكلٍ مزعج مصاحب بالألم الذي يتراوح ما بين الخفيف إلى الألم الحاد الذي لا يُطاق.
أسباب حصول الانتفاخ وتراكُم الغازات
- وجود كميّة كبيرة من الغاز في الأمعاء.
- وجود مستويات غير طبيعيّة من البكتيريا المعويّة (بكتيريا الأمعاء الدقيقة).
- وجود خلل في الكائنات الحيّة الدّقيقة التي تعيش في الأمعاء جرّاء تناول المضادات الحيويّة.
- تناول الأطعمة الدّهنيّة التي تؤخّر عمليّة الهضم، مما يتسّبب بالنّفخ والشّعور بعدم الرّاحة.
- شرب المشروبات الغازيّة، أو تناول الطّعام بسرعة، أو شرب العصير من القشّة، أومضغ اللّبان، وكل هذه الأمور تؤدّي إلى ابتلاع الهواء.
- الشّعور بالإجهاد، أو القلق، وهذا ما يُسمّى بمتلازمة القولون العصبّي المرتبط بالحالة النفسيّة التي يمر بها الشّخص، فإذا تعرّض للغضب الشّديد فإنّ الانتفاخ يصاحبه ألم شديد في منطقة البطن.
- عدوى أو التهاب في الجهاز الهضمي.
- التّدخين.
- عدم تحمّل أنواع معيّنة من الطّعام والتي تُسبّب مشاكل الانتفاخ، ويتراوح تأثير هذه الأطعمة من شخصٍ إلى آخر، ومن الأفضل تجنّب هذه الأطعمة، ومنها؛ الفاصولياء، والكرنب، والقرنبيط، والتفاح، والخوخ، والكمثرى، والسّكاكر، والحليب ومنتجات الألبان، والبصل، والأطعمة المحضّرة بحبوب القمح الكاملة.
- وجود بقايا طعام مترسبّة في القولون.
- سوء امتصاص الكربوهيدرات والذي يُخل بتوازن البكتيريا المفيدة للجهاز الهضمي.
معالجة وتجنّب الانتفاخ والغازات
- الأكل والشّرب: يجب أخذ الوقت الكافي للأكل والشّرب لمساعدتك بابتلاع كميّة أقل من الهواء.
- المشروبات الغازيّة: تجنّب شرب المشروبات الغازيّة بكافة أنواعها، لأنها تقوم بإطلاق غاز ثاني أكسيد الكربون فيتجمّع في البطن.
- اللّبان والسّكاكر: يجب الابتعاد عنها قدر الإمكان، فعند مضغ اللّبان أو مص السّكاكر فإنّ كميّة كبيرة من الهواء تدخل إلى الجسم.
- تجنّب التدخين: عند استنشاق الدّخان، تُبلع كميّة كبيرة من الهواء.
- طقم الأسنان: يجب التأكد من أنّ طقم الأسنان مُطبقٌ على اللّثة بإحكام، لأنّ الفتحات الموجودة بينها تسمح بمرور هواءٍ أكثر عند التحدّث أو تناول الطّعام.
- ممارسة الرياضة: تعمل على سهولة تمرير الهواء، عن طريق منح ليونة ومرونة أكبر للعضلات.