أسباب ضعف الشعر

أسباب ضعف الشعر

ضعف الشّعر

يعاني العديد من الأشخاص من بعض مشاكل الشّعر، وخاصةً ضعف الشّعر الذي يؤدي إلى تساقطه والإصابة بالصّلع، ويعود السّبب الرّئيسي للإصابة بهذه الحالة إلى عدم تغذية الشّعر بشكلٍ كافٍ ونقص العديد من الفيتامينات والمعادن في الشّعر، وبعض الأحماض؛ كأحماض الأوميغا، وسنذكر في هذا المقال بعض الأسباب الأخرى التّي قد تؤدي إلى ضعف الشّعر وتساقطه.

أسباب ضعف الشّعر
  • الإجهاد البدني: يتسبب الإجهاد البدني بتساقط الشّعر وضعفه بشكلٍ مؤقت، وخاصةً عند الإصابة بمرض ما، فيحفز الضّغط النّفسي أو استخدام بعض العلاجات زيادة التساقط، ولا يوجد علاج في هذه الحالة، فيعود الشّعر إلى طبيعته عند التّخلص من الضّغط النّفسي أو الانتهاء من العلاج البدني، فيعود الشّعر إلى طبيعته.
  • الحمل والولادة: يعتبر الحمل والولادة من الأمور التّي تسبب ضعف الشّعر بشكل رئيسي وتساقطه، بسبب تغير الهرمونات في الجسم بالإضافة إلى النّقص في فيتامينات والمعادن المغدية للشعر.
  • تناول المكملات الغذائية من فيتامين A: فتناول المكملات الغذائية بنسبة كبيرة من فيتامين A أو بعض المكملات الغذائية الأخرى أحد أسباب تساقط الشّعر، فمن المفضل استشارة الطّبيب عند تناول المكملات الغذائية.
  • نقص البروتين: يوجد البروتين في اللحوم والدجاج وبعض الحبوب، وفي حالة نقص البروتين في الجسم يتسبب ذلك بتوقف نمو الشّعر وضعفه، فيجب تناول الأغذية التّي تحتوي على البروتين بشكلٍ كافٍ.
  • تعاطي المنشطات للرياضين: يتعاطى بعض الرّياضين المنشطات التّي تسبب الخلل في الهرمونات، مما يتسبب بتساقط الشّعر بشكلٍ ملحوظ.
  • التّقدم في العمر: فمع التّقدم في العمر يبدأ الشّعر بالتّساقط، والإصابة بالصّلع وخاصةً بعد عمر الخمسين.
  • تصفيف الشّعر بكثرة: فهناك بعض تساريح الشّعر التّي تؤدي إلى ضعف الشّعر وتساقطه كضفائر الشّعر، أو استخدام مستحضرات فرد الشّعر والزّيوت السّاخنة، وتعريض الشّعر للحرارة الزّائدة، مما يتسبب مع الوقت في تساقط الشّعر وتقصفه، فيجب في هذه الحالة التّقليل من تصفيف الشّعر وتعريضه للحرارة، وتغذية الشّعر باستخدام الزّيوت الطّبيعية والبلسم بعد غسل الشّعر، وترك الشّعر يجف بواسطة الهواء دون استخدام أدوات فرد الشّعر.
  • بعض العقاقير الطّبية: كتناول الأدوية التّي تعالج مرض ضغط الدم وسيول الدم وأدوية الرّوماتيزم، وبعض الأمراض الجلدية التّي تحتوي على مركب الميثوتركسات والليثيوم، والعقايير المضادة للالتّهابات كالمسكنات التّي تحتوي على مركب الأيبوبروفين، وبعض الأدوية المضادة للاكتئاب، فيجب في هذه الحالات مراجعة الطّبيب والتّخفيف من الأدوية التّي تؤدي إلى تساقط الشّعر وإضعافه.
  • الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض: وهو عبارة عن مرض يسبب بعض الخلل في الهرمونات، ووجود فائض من الأندروجين الذي يسبب العديد من المشاكل كضعف الشّعر وتساقطه، وارتفاع السّكري وزيادة في الوزن، فيتم في هذه الحالة مراجعة الطّبيب لعلاج الخلل الهرموني.

المقالات المتعلقة بأسباب ضعف الشعر