الشخير هو عبارة عن الصّوت الذي يصدرُه الشخص النائم، نتيجةَ حدوث ضيق في ممرّات الجهاز التنفسيّ، ويصدرُ صوت الشخير بدرجاتٍ متفاوتة، فهناك الشّخيرُ الهادىء، والذي يسمّى بالغطيط، وهو يحدثُ مع معظم الناس، ويحدث عندما تكون وضعيّة الرأس غير مناسبة بالنسبة للرقبة، وهناكَ الشخيرُ العالي الذي يشبهُ الحشرجة، ويكون متقطّعاً في التنفّس، ويصاحبُه اضطراباتٌ في النوم.
لا يقتصرُ الشخيرُ على كبارِ السنّ فقط، بل يعاني منه العديد من الفئات العمرية، مما يتسبب لهم ولمن حولهم بمضايقات متعدّدة، ومن هذه الفئات العمريّة فئة الأطفال، وسنعرض من خلال هذا المقال الأسباب التي تجعل الأطفال يشخرون أثناء نومِهم.
أسباب شخير الأطفال تتفاوتُ أسبابُ الشخير عند الأطفال بحسْبِ أعمارهم، وهي كما يلي:
- تضخّم اللوزتيْن: يعتبر تضخم اللوزتيْن من أهمّ وأبرز أسباب الشخير عن الأطفال أثناء الثوم، وهو يمثّل خطراً كبيراً على الطفل، ويؤدي لحدوث مشاكل ومضاعفات مستقبليّة، لذلك يجب التخلّص منها بسرعة وحلّها كي لا تتفاقم أكثر.
- الإرهاق: يعاني بعض الأطفال من مشكلة اضرابات النّوم، والاستيقاظ بين الفترة والأخرى، مما يقلّل من عددِ ساعات النوم التي يحتاجها، الأمر الذي يؤدي لشعوره بالتعب والإرهاق، لذلك يجب علاج هذه المشكلة، للحدّ من شعوره بالتعب، والاستمتاع بالنوم، وأخذ الراحة الكافية.
- قلة التركيز: تعودُ مشكلة قلّة التركيز عندَ الأطفال لأسبابٍ عديدة، ويعتبرُ الشعور بالتعب والإرهاق أبرزَها، فالطفل يلعبُ أغلب يومه، ويبذل طاقةً كبيرة، لكن يجب الحرص على أنْ تكونَ هذه الطاقة معتدلة، لذلك يجب مراقبة الطفل، والانتباه لتصرفاته ونشاطاته، لمساعدته على تحسين قدرته ومهارته على التركيز.
- أسباب أخرى:
- وجود بعض العيوب الخَلقية والتشوّهات عند الطفل.
- وجود انحراف أو اعوجاج في الحاجز الأنفيّ، ويحدث هذا نتيجة عيبٍ خلقي، أو نتيجة التعرّض لإصابة معينة، كالكسر، أو الرضوض.
- تضخّم في الأغشية المبطّنة لتجاويف الأنف.
- وجود زوائد لحميّة في الأنف.
علاج الشخير - القيام بعمليّة الاعوجاج الأنفيّ، وهي عملية جراحيّة تُجرى لتقويمِ الحاجز الأنفيّ.
- وضع الطفل لينامَ في وضعية مناسبة، ويفضّل أن يكون على الجانب الأيمن، مع تجنّب وضعه على ظهره، فهذه الوضعيّة تزيد من شخير الطفل.
- استئصال اللحميّة المتكوّنة في أنف الطفل.
- التخفيف من وزن الطفل، فالسمنة تعمل على صعوبة التنفّس، وتجعلُ الطفلَ يشخر في الليل، كما أنّ الوزن الزائدَ للطفل يجعله أكثر عرضةً للعديد من الأمراض.
- الحفاظ على نظافة الطفل، وذلك عن طريق تنظيف أسنانِه وأنفه بشكل يوميّ، كي تصبحَ عملية تنفّسه منتظمة.
- إجراء عمليّة اللوز.