طرق تعليم الطفل الكلام

طرق تعليم الطفل الكلام

الكلام

يعتبر الكلام من أهمّ الميّزات التي تمكّن الإنسان من التواصل مع الآخرين، والتعلّم ومعرفة ما يدور حوله في العالم، لذلك يبدأ الإنسان بتعلّم الكلام منذ الصغر ليتمكّن من التعبير عن حاجاته ومشاعره والتعرّف على الأشياء التي يراها ويسمعها بالكلام.

في العادة يبدأ الطفل في الشهر السادس من عمره بالمناغاة وملاحظة ما يدور حوله، فيصبح قادراً التواصل مع الآخرين ومعرفة أنّه بحاجة إلى أمرٍ ما من خلال الأصوات التي يصدرها، حتى يصبح تدريجياً قادراً على الكلام إلى أن يصل إلى عمر السنتين وتصبح لديه القدرة على التكلّم بشكلٍ واضح.

طرق تعليم الطفل الكلام
  • حمل الطفل عن قرب والتواصل معه بالنظر والكلام قد يساعده على تلقّي الكلمات وفهم كيفيّة التكلّم.
  • قراءة القصص وتصفّح الكتب للطفل.
  • ترديد أغاني الأطفال بشكل مستمرّ قد يساعده على حفظها وإمكانية غنائها.
  • تجنّب وجود الضجة حول الطفل، فقد يؤدّي وجودها إلى عدم تركيز الطفل على الكلام وفهمه.
  • في حالة لفظ الطفل لكلمة بشكل خاطئ، يجب إعادة لفظها له بالشكل الصحيح وبطريقة مستمرّة إلى أن يتقنها.
  • يجب استخدام جمل سهلة وقصيرة حتى يستطيع الطفل استعابها.
  • زيادة المفردات يوماً بعد يوم في الكلام، يساعد الطفل التعلّم على كلمات ومفردات جديدة وكيفية نطقها.
  • اللجوء إلى بعض الألعاب المفيدة التي تساعد الطفل على تعلم الكلام.
  • الإصغاء إلى الطفل عند التكلم، فالطفل يحب أن يشعر أنّ الشخص الذي يتحدّث إليه مصغٍ له، ممّا يؤدي إلى زيادة ثقة الطفل بنفسه وبالتالي زيادة قدرته على الكلام.
  • عدم مقاطعة الطفل أثناء الكلام، يجب إعطائه فرصة للتكلّم والتعبير عن ذاته.

صعوبات النطق

قد يعاني بعض الأطفال من مشكلات وصعوبات في النطق، حيث يستصعبون فهم بعض الكلمات واستخدامها ووضعها في جمل أو قد يجدون صعوبة التعبير عن حاجاتهم وأنفسهم، ويمكن علاج هذه المشكلة بعرض الطفل على طبيب مختصّ أو عن طريق مساعدة الوالدين نفسهم لتخطّي الطفل لهذه المشكلة، ومن أسباب صعوبة النطق والكلام:

  • النقص في القدرة العقلية: وذلك لوجود ارتباط بين الذكاء والنمو اللغويّ.
  • نقص في حاسة السمع: إنّ فقدان أو نقص حالة السمع يؤدّي إلى عدم سماع الأصوات والحروف بشكلٍ سليم وبالتالي عدم القدرة على النطق بالشكل السليم.
  • وجود رباط عضليّ في اللسان يمنع الطفل من القدرة على الكلام وتحريك اللسان.
  • قد يكون لعدم وجود دراية كافية لدى الوالدين بطريقة التربية وتعليم الطفل على الكلام أثراً في تأخّر النطق وصعوبته.
  • اختلاف لغة الأم عن لغة الأب قد يصعّب على الطفل التركيز على لغة واحدة وبالتالي إيجاد صعوبة في الكلام.

المقالات المتعلقة بطرق تعليم الطفل الكلام