رعاية الطفل رعاية الأطفال هي كل ما يقوم به الوالدين للحفاظ على الطفل من كل ما يمكن أن يؤذيه، والالتزام بتوفير احتياجاته المختلفة التي تؤدي إلى نموه بشكل متوازن وسليم، وتعتبر رعاية الأطفال من العوامل المؤثرة في مستقبلهم، ويلعب الأبوين الدور الرئيسي في تربية الأطفال والعناية بهم، فهما السند الذي يرتكز إليه الطفل في مختلف شؤون حياته، وخصصنا هذا المقال للحديث عن مظاهر رعاية الوالدين للطفل.
مظاهر رعاية الوالدين للطفل - إثبات نسب الطفل للوالدين وتسميته باسم مناسب، والابتعاد عن اختيار الأسماء ذات المعاني المزعجة التي قد تسبب الإحراج للطفل في المستقبل.
- تلبية متطلباته وحاجاته الغذائية التي تتناسب مع عمره؛وهي:
- الرضاعة الطبيعية للطفل من عمر اليوم إلى عمر السنتين، فحليب الأم يعتبر الغذاء المثالي للطفل في هذا العمر.
- إعطاء الطفل الأغذية الصحية والمتنوعة؛ كالبروتينات واللحوم، والفواكه والخضار، والحبوب والبقوليات اللازمة لنموه الجسدي، والفكري.
- تلبية حاجاتهم العاطفية والنفسية، فالطفل يحتاج إلى الشعور بالأمن والطمأنينة، ويمكن إشباع هذه الحاجة عن طريق اجتناب استعمال القسوة، واستخدام الرفق واللين في معاملته، وإزالة مخاوفه، فالطفل يحتاج إلى مشاعر الحب والعطف والتقدير من الوالدين، وذلك عن طريق إخبارهما له عن مدى حبهما له، ومشاركته في ألعابه، والحرص على إدخال البهجة والفرح إلى نفسه بمختلف الوسائل.
- تنمية مهاراته المعرفية والعقلية عن طريق تشجيعه على البحث والاستطلاع من خلال اللعب والحركة، لذلك يجب على الوالدين توفير العديد من الألعاب المناسبة للطفل حتى يتعلم مهارات جديدة؛ كالتركيب والفك، بالإضافة إلى تنمية مهارة اللغة عند الطفل عن طريق توفير المثيرات اللغوية في البيئة التي يوجد فيها، وكذلك الحرص على الإجابة عن كل استفساراته وأسئلته المتعلقة بالأشياء المحيطة به.
- الاهتمام بتنمية شخصيته العقلية، والجسدية، والاجتماعية، والانفعالية، وذلك من خلال توسيع مجالات التفاعل والمشاركة في النشاطات الاجتماعية، والتعزيز الإيجابي لسلوكياته الصحيحة، وإعطائه الحق في المشاركة في الحوارات والنقاشات التي تحدث بين أفراد الأسرة، والاستماع لرأيه، والأخذ به واحترامه.
- تلبية متطلباته المادية؛ كتوفير الملبس المناسب له، والاهتمام بهيئته الخارجية، وكذلك توفير المسكن الملائم الذي يساعده على النمو بشكل سليم بعيداً عن الأخطار البيئية المختلفة؛ كالبرد، والحرارة، والحيوانات المفترسة، بالإضافة إلى توفير الرعاية الصحية التي تقيه من الأمراض المختلفة.
- تعليم الطفل، وذلك بإلحاقه برياض الأطفال، والمدرسة، والاستماع إلى تفاصيل يومه الدراسي، ومشاكله الدراسية إن وجدت.
- تربيته على الأخلاق الحسنة، والقيم الاجتماعية والدينية الراقية، مما يجعل منه فرداً صالحاً في المستقبل، ومؤهلاً لتحمل المسؤولية.