ذهاب الطفل إلى الحمام إنَّ فترة تعليم الطفل الذهاب إلى الحمّام قد تكون من أصعب فترات حياة الأم والطفل في آنٍ واحد، ففي هذهِ الفترة عليهِ تعلّم كيفية التبوّل وإخبار الأم حينما يشعر بالرغبة في الذهاب إلى الحمّام، وعلى الأم أن تكون مُتفرغةً وجاهزةً في جميع الأوقات للتأكُّد من ذهابه عندما يُخبرها برغبته بذلِك، وفي هذا المقال سنذكر طريقة تعليم الطفل استخدام الحمام.
طريقة تعليم الطفل الذهاب إلى الحمام - معرفة مدى جاهزيّة وقابليّة الطفل للتعلّم: فمن المُهم جدّاً أن يكون الطفل جاهزاً نفسيّاً وجسدياً لتعلّم الذهاب إلى الحمام، وقد تختلف هذهِ الجاهزية من طفلٍ إلى آخر، فبعضهم يبدأ باكراً والبعض الآخر يحتاجُ إلى وقتٍ أكثر، لذلِكَ على الأم معرفة هذهِ النقطة وأخذها بعين الاعتبار حتّى لا تضغط على طفلها في حال عدم جاهزيته.
- التفهم بأنَّ هذهِ العملية تحتاج إلى الوقت: إنَّ عملية تعليم الطفل الذهاب إلى الحمام لا تحصُل بين ليلةٍ وضحاها، فهيَ تحتاجُ إلى فترةٍ جيّدة حتّى يتعلّم الطفل مفهوم الذهاب إلى الحمام والسيطرة على تبوله، لذلِكَ على الأم عدم استعجال العمليّة والصبر والانتظار، فقد يستغرق الأمر بضعة أسابيع وربما أكثر.
- تحضير الأدوات اللازمة: إنَّ الأطفال ينبهرونَ بسُرعةٍ بالأشياء الجديدة والخاصّة بهم، ففي حال أحضار الأم النونية (مقعد التبول للأطفال) بلونٍ زاهٍ وجميل، بالإضافة إلى شراء منشفة يدين وصابونٍ خاصّ به سيشعُر بالسعادة والحماس لبدء التعلّم ودخول الحمام، لذلِكَ على الأم الاهتمام بهذهِ التفاصيل بقدر الإمكان.
- اختيار الوقت المُناسب للتعليم: من المُهم معرفة بأنَّ التعليم أثناء النهار يكون أسهل بكثير من التعليم في الليل، لذلِكَ على الأم البدء في النهار حتّى يتعلّم الطفل بسرعةٍ وسهولةٍ أكبر، هذا وإنَّ التعليم يجب أن يكون بفصل الصيف بدلاً من الشتاء، لأنَّ الأطفال يشعرونَ برغبة في التبول أكثر عندما يشعرون بالبرد لذلِكَ من الأسهل التعليم بأيام الصيف الدافئة.
- جعل الطفل يشعُر بالراحة: من الضروريّ أن تخلق الأم بيئةً مُريحةً لتعليم طفلها دخول الحمّام، مِمّا يعني بأنَّ عليها تفادي عقابه في حال تبليل نفسه، أو في حال عدم استيعابه هذهِ العملية بسُرعة، هذا وعليها تجنُّب إخبار الآخرين عن عثراته وصعوباته في التعلّم فذلِكَ سيجعله يفقد الثقة بنفسه.
- التشجيع وتقديم الهدايا: في كُلّ مرّةٍ يستخدم بها الطفل الحمّام على الأم تشجيعه وتقديم الهدايا لهُ حتّى يواظب على ذلِك، وحتّى يشعُر بالحماس والثقة لإنهاء تعلُمه بنجاح. وفي حال عدم استيعاب الطفل عملية التعليم كلها، على الأم تأجيلها لشهرين تقريباً وبعدها معاودة المُحاولة دون الشعور باليأس.