محتويات
- ١ التعليم في رياض الأطفال
- ٢ التفاهُم مع الأطفال
- ٣ أفضل الوسائل التعليميّة
- ٣.١ تشجيع الأطفال للانتباه
- ٣.٢ إدخال المُتعة والتسلية إلى التعليم
التعليم في رياض الأطفال تُعدُّ مرحلة التعليم في رياض الأطفال من أكثر المراحل صعوبة في العمليّة التعليميّة، ولا يكونُ ذلِك بسبب صعوبة المادّة التّي يتم تعليمها، إنّما بطُرق ووسائل التعليم؛ لأنّها تحتاجُ إلى الوقت والابتكار حتّى تكونَ مُناسِبةً للأطفال الصغار في العُمر، ففي عُمر رياض الأطفال يكون جُلّ اهتمام الطفل في اللّعب وقضاء وقت مُمتع، لذلِكَ قد تجدُ المُعلّمة صُعوبةً في إيصال المعلومة وجعل الطفل ينتبه للدرس. ومن أكثر المهارات التّي من شأنها أن تخدم المُعلّم أو المُعلّمة في التعامُل مع الصغار هيَ المرونة والتفاهُم معهُم، وضرورة معرفة أنَّ العمليّة التعليميّة لن تتم إذا ما كانَ الطفل مُجهداً، أو جائعاً، أو قَلِقاً.
التفاهُم مع الأطفال - بعض المُعلّمين غير الخبيرين قد يصفون في بعض الأحيان سلوكيّات الطفل وعدم رغبته في المُشاركة بالعناد أو السلوك السيّئ.
- في كثيرٍ من الأحيان قد لا يجد الطفل المفردات المُناسبة للتعبير عن نفسه، لذلِكَ على المُعلّمة تحفيزه ومُساعدته على ذلِك.
- الاستماع جيّداً وإيلاء الاهتمام لمُساعدة الأطفال على التعبير بالكلام عمّا يُزعجهم.
- في بعض الأحيان يعمل الأطفال بشكلٍ جيد في مجموعات، فهذا يُساعدهم على التعلُّم لتبادل وتطوير الأفكار، وفي أحيانٍ أُخرى يحتاج الطفل للبقاء وحيداً والعمل بمُفرده ليبدع.
- الاسترخاء والمتعة في التعامُل مع الطُلّاب.
أفضل الوسائل التعليميّة تشجيع الأطفال للانتباه
- واحدة من أفضل طرق التدريس هي تحفيز الأطفال عن طريق تحميسهم وخلق شعور الفضول لديهم.
- تقديم عدد من الحوافز المُشجّعة لترغيب الطفل، وجعلهِ ينتبه بكامل إرادته، كتقديم بعض الهدايا، ووضع النجوم له على لوحة الشرف في كُل مرّة يُشارك فيها.
- مدح الطفل في كُل مَرّة يُشارك فيها، ويُقدّم إجابة صحيحة أمام زُملائه، فبالقيام بذلِك يشعُر الطفل بالفخر، وتُصبح لدى الأطفال الآخرين رغبة شديدة بأن يُصبحوا مثله.
إدخال المُتعة والتسلية إلى التعليم
- ابتكار بعض الألعاب المُسليّة والمُحفّزة لتعليم الأطفال، لأنّ من طبعهم أنّهُم يملّونَ بِسُرعة لذلِكَ فهُم بحاجة إلى إدخال عُنصر التشويق والحركة إلى العمليّة التعليميّة.
- استخدام الدُمى الناطقة لتكونَ جُزءاً لا يتجزّأ من العمليّة التعليميّة، عن طريق تسميتها وتعريفها للطُلّاب من اليوم الأوّل، ولتكونَ حاضرة في الحصّة كضيفٍ يُحبّونهُ.
- عدم جعل محور الحصّة كُلّها تعليميّاً، فالطّفل الصغير يحتاجُ للحركة واللّعب ليكونَ قادراً على التركيز، فمن المعروف أنَّ مُدّة استيعاب الأطفال للمعلومة تكونُ عشر دقائق فقط، لذلِكَ على المُعلّمة مُحاولة إيصال المعلومة إليهم في هذا الوقت، ومن ثُمَّ قضاء الوقت المُتبقي في اللّعب والغناء.
- الخروج بنُزهة في حديقة الروضة، وبالأخص إذا كانَ الجوُّ مُناسباً، وجعل وقت الخروج كجائزة أو هدية على حُسن سلوكهم.