النجاح غاية معظم الأفراد، وأسبابه هي السعي المتواصل لتحسين المهارات والقدرات الشخصية، والتي بدورها تعمل على تحسين وتطوير مكانة الشخص العملية والحياتية بشكل عام.
أسباب النجاح في العمل - تنظيم الأعمال: من الضروري تنظيم المهمات المختلفة، وترتيب الأولويات بناء على الوقت وضمن مواعيد محددة، فهذا يساعد على إنجاز الأعمال في وقتها.
- مهارات الاتصال والتواصل: من مفاتيح النجاح هو قدرة الفرد على التواصل بالطريقة الصحيحة مع الآخرين، سواءً كانوا زملاء العمل أو الجمهور بشكل عام.
- الأحلام والأهداف: أحد أهم الطرق السليمة لتحقيق النجاح هو وضع الهدف والطموح دائماً أمام العينين لتحقيقه مهما كانت الظروف، فالهدف هو ما يوضح الطريق الصحيح الذي يجب على الفرد السعي نحوه لإنجازه.
- التركيز على المواهب والمهارات والقدرات: لكل شخص يملك ما يكفي من المهارات والقدرات المختلفة، لذا يجب اكتشاف نقاط القوة والعمل على تطويرها بشكل متواصل لتكون هي الأساس الذي يبنى عليه إنجاز المهمات المختلفة.
- المبادرة والحماس: على كل من يرغب في التقدم المهني أو الاجتماعي أن يكون محلاً للثقة وأهلاً لها في كل ما يقوم به، حيث يجب أن يتحلّى بالحماس أثناء العمل وأن يكون مبادراً لا متلقياً، وذلك لصنع صورة حيوية عنه في المحيط المهني.
- التغلّب والسيطرة على الفشل والاعتراف بالسبب: هناك العديد من قصص النجاح لمعظم الناجحين الذين اشتهروا بقصصهم الناجحة، كانت نتيجة فشل ما في حياتهم، ولكنهم لم يعرفوا الاستسلام بل واصلوا تحدياتهم للظروف، واستطاعوا التغلّب على المشاعر السلبية المحبطة ونهضوا من جديد وزادت قوتهم أكثر.
- المغامرة والعزم على تنفيذ العمل: غالباً ما يقوم الناجح بتنفيذ الأعمال المختلفة دون تردد، حيث يتّخذ القرارات الحاسمة والتي قد يكون فيها نوع من المغامرة ولكن يتحمل مسؤولية تلك القرارات، والسبب أنّه لديه ما يكفي من الثقة بنفسه.
- الإنجاز: من الضروري إنجاز الأعمال مهما كانت حجمها في وقتها المحدد، بحيث يجب عدم تأجيل أي عمل ليوم الغد، لتجنّب تراكم الأعمال والمهمات المختلفة في نفس الوقت، والتي تنعدم القدرة على إتمامها في وقتها أو بالجودة المطلوبة.
- القدرة على استماع الآخرين: من الضروري أن يكون الاستماع أكثر من التكلم، وذلك ليكسب الخبرة بشكل أكبر، فمن خلال الاستماع إلى من هم أدنى خبرة ومكانة أو العكس يمكن التعلم من تجارب جميع الأطراف.
- الإيجابية: العامل النفسي له التأثير الأكبر في الحياة، فمن خلال جذب الأفكار الإيجابية والتفكير دائماً بإيجابية، فإنّ ذلك يعتبر كفيلاً بتحقيق النجاح من خلال السعي للأهداف بروح الحماس والتفاؤل.