أهمية عمل جدول يومي كل منا يطمح لأن يكون ناجحاً، ومن أهمّ عوامل النجاح تنظيم الوقت، وكم نحتاج للتنظيم في مسيرتنا للنجاح، ليتسنى لنا القيام بكل ما هو مطلوب منا القيام به على نحو فاعل وكفؤ!، والتنظيم يكون في تقسيم الوقت على المهام كلّ مهمّة حسب أهميتها، ومما يساعدنا كثيراً على تقسيم الوقت وتنظيم المهام هو عمل جدول يومي نضع فيه الواجبات والمهمات التي يجب علينا القيام بها يومياً، مع تحديد الوقت المناسب لها، وفي هذا المقال سنتعرّف على كيفيّة عمل جدول يوميّ.
كيفية عمل جدول يومي - إدرك أهمية الوقت؛ لأن الأشخاص الذين لا يملكون إدراكاً لأهمية الوقت هم الأكثر إهداراً له، فكلّما قدرت وقتك أصبحت أكثر حرصاً على استغلاله بما ينفعك في حاضرك ومستقبلك.
- تحديد المهام والواجبات اليوميّة وتقسيمها حسب أهميتها، وإعطاء كلّ مهمة وقتاً محدداً من اليوم يتلاءم مع باقي المهام.
- وضع خطة أسبوعية لما يجب عليك عمله في الأسبوع، مع توزيع الأعمال على الأيام، وتفصيل ما عليك فعله في كلّ يوم، مع إمكانية التعديل على الجدول عند الحاجة.
- التأكد من أنّ الجدول يناسبك تماماً قبل تنفيذه؛ لأنّ عدم مناسبته ستجبرك على عمل جدول آخر جديد، وهذا سيخسرك الوقت الذي كان بإمكانك فيه البدء بإنجاز واجباتك ومهمّاتك.
- الاطلاع في نهاية كلّ يوم على جدولك، ووضع إشارة عند كل واجب نفذته ودائرة على كلّ واجب لم تنفّذه أو عليك تأجيله ليوم آخر، ويمكنك كتابة بعض الملاحظات التي ستساعدك على تنفيذ أعمالك، فمتابعة جدولك يومياً سيساعدك على معرفة مدى تقدّمك في إنجازك لأعمالك.
- عدم ترك ساعة فارغة دون تحديد العمل الذي ستقضيه فيها، واجعل يومك مليئاً بالمهام والنشاطات.
- محاولة التجديد في الأعمال والنشاطات لتجنّب الشعور بالملل.
- عدم جعل يومك فارغاً من الترفيه عن النفس؛ لأنك ستشعر بالضغط والملل السريع، وستهمل الجدول حتماً، بل اجعل بين الواجبات والمهمات وخصص قتاً للترفيه والتسلية، فهذا سيجعلك أكثر نشاطاً وتحمّساً للعمل.
- التحلّي بالثقة بالنفس، والإيمان بأنّك قادر على فعل ما يتوجب عليك فعله.
- جعل الجدول بجانبك دائماً لتذكر ما عليك فعله، أو للتعديل عليه إذا لزم الأمر.
- تجنبّ الملهيات، لأنّها ستستنزف منك وقتاً كبيراً دون الشعور بذلك، ومحاولة تجنب مصادر الإزعاج مثل الهاتف.
- الحرص على الصحة الجسدية، بأخذ قسط كافٍ من النوم، وأخذ حاجتك من الطعام والشراب، وجعلها من المهام الأساسية التي لا تصلح لتأجيل أو مقاطعة.
- الأخذ بعين الاعتبار الظروف الطارئة واحتمال حدوثها دوماً، وعند مواجهة الضغوطات واجهها بأريحيّة وأجّل المهام غير الأساسية حسب الأهمية، ووفقاً لتقسيمك للواجبات المهمّة فالأهم.