أسباب الحبوب في الجسم

تعتبرُ الحبوبُ التي تظهر في الجسم بشكل عامّ، وفي منطقة الوجه بشكل خاصّ، من المشاكل الجلديّة التي تواجه الرجال والسيّدات على حدٍّ سواء، وغالباً ما ينصح الأطباء الجلديّون بتناول بعض الأدوية الكيميائيّة للتخلص منها بشكل نهائيّ، ولكن يستعملُ البعضُ الأعشابَ الطبيعيّة في الحدِّ من هذه المشكلة والتخلّص منها، وتختلفُ الأسبابُ المؤدّية إلى ظهور الحبوب في الجسم، والتي سنتطرق إليها في هذا المقال.

• الجراثيم التي تعيشُ على السطح الخارجيّ للجلد، والتي تتغذى على الأوساخ والإفرازات الدهنيّة على الوجه أو الجسم.
• تحلّل بعض العناصر الدهنيّة الموجودة في الطبقات الداخليّة للجلد، وتحديداً عنصر التراي جلسيرايد.
• مساحيق ومواد التجميل التي تحتوي على مواد كيميائيّة، وتحديداً المساحيق التي تحتوي على زيت البارافين، والفازيلن، وهذا من شأنه منع ظهور الدهنيّات المتكوّنة تحت الجلد، والتي تزيدُ من مضاعفات الحبوب في الجسم.
• العبث بالحبوب أو قحطها باستعمال أداة حادّة، أو بعصرها لإخراج العصارة الموجودة داخلّها، مما يؤدّي إلى انتشار البكتيريا الموجودة فيها إلى الأماكن المحيطة بالحبوب، مما يؤدّي ذلك أيضاً إلى ترك آثار لها على البشرة.
• نظافة البشرة والنظافة الشخصيّة المستمرّة، ومن الجدير بالذكر أن يجبَ الاستمرار بغسل البشرة من فترة لأخرى، للتخلص من الشوائب العالقة عليها، وعدم استخدام أنواع صابون لا تتناسبُ مع نوعِ الجلد، واستعمال نوع ملائم للبشرة، لأنّ الماءَ لا يكفي وحده للتنظيف العميق.
• الدورة الشهريّة، حيث تزدادُ في هذه الفترة وقبلها ظهور الحبوب، ويعود هذا للتغيّرات التي تحدث في الهرمونات.
• الإمساك وعسر الهضم، والغازات المصاحبة لها، مما يؤدّي ذلك إلى ظهور الحبوب في منطقة الجبهة بشكل كبير، وإنّما تناول بعض الأعشاب التي تساعد في التخلّص من الإمساك.
• الضغوطات النفسيّة، والمشاكل التي يتعرض لها الشخص.
• العامل الوراثيّ.
• تناول الأطعمة التي تحتوي على كميّات كبيرة من الدهون، والسكريات؛ لأنها تتفاعل مع الغدد، مما ينتج عنها هرمون يسبّب ظهور الحبوب في الجسم.
• المبالغة في تنظيف البشرة، مما يؤدّي ذلك إلى جفاف البشرة، وظهور الحبوب، وتهيّجها، نتيجة لتجردها من زيوتها الطبيعيّة، فإنّ عمليّة التنظيف ضروريّة بشكل كبير، ولكن إذا زادت عن الحدّ المطلوب فإنّها ستعطي نتائجَ عكسيّة على البشرة.
• التعرّق الزائد، مما يسبب في انسداد مسامات البشرة، لذلك يجب ارتداء الملابس الواسعة والقطنية التي تعمل على امتصاصِ العرق بشكل مستمرّ.
• خلل في الهرمونات، وتحديداً في فترة المراهقة، أو البلوغ التي تصاحبها تغيّرات كبيرة في الهرمونات.