عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليسكت» عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ قال: «الصلاة على وقتها» قلت: ثم ماذا يا رسول الله؟ قال: «أن يسلم الناسُ من لسانك» عن أبي موسى رضى الله عنه قال : قلت : يا رسول الله ! أيُّ المسلمين أفضل ؟ قال : «من سلم المسلمون من لسانه ويده» عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله ما النجاة؟ قال: «أملك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك» لقد جاء أعرابي وقال : يارسول الله : دلني على عمل يدخلني الجنة , فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : أطعم الجائع , واسق الظمآن وأمر بالمعروف وانه عن المنكر, فإن لم تطق فكف لسانك إلا من خير) صحيح أخرجه الإمام أحمد . عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة» وقال رجل ما أخوف ما تخاف علي يا رسول الله ؟ فقال : هذا , وأشار إلى لسانه ) حديث صحيح رواه الترمذي عن الحارث بن هشام رضي الله عنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أخبرني بأمر أعتصم به؛ فقال: رسول الله: «أملك هذا وأشار إلى لسانه» عن أبي هريرة رضى الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : «إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزلُّ بها إلى النار أبعد ما بين المشرق والمغرب» عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله: (لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه، ولا يدخل الجنة رجل لا يأمن جارُه بوائقه) قال معاذ رضي الله تعالى عنه : ( يا رسول الله : وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ثكلتك أمك يا معاذ , وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ) عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه مرّ على بغل ميت فقال لبعض أصحابه: (لأن يأكل من هذا حتى يملأ بطنه، خير له من أن يأكل لحم رجل مسلم) سُئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال : ( تقوى الله وحسن الخلق , وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار. فقال : الأجوفان : الفم والفرج )