ابو دجانة الخرساني
اسمه عبد الله يوسف عزام و يعتبر شخصية إسلامية رائدة في "الجهاد الأفغاني" و هو أحد أعلام الإخوان المسلمين من مواليد مدينة جنين . أنهى دراسته الابتدائية والثانوية في قرية تقع في جنين ثم أكمل تعليمه الاكاديمي و تخرج بدرجة "امتياز" ثم عمل في مجال التعليم، وواصل الدراسة حتى انتسب إلى كلية الفقه في جامعة دمشق في سوريا ، ونال منها شهادة في الشريعة .
وبعد سقوط فلسطين بيد الاحتلال عاد ابو دجانة اليها حتى يقوم بتأدية فريضة الإعداد والجهاد فشارك حينها في العديد من المعارك ثم انتسب إلى جامع الأزهر و درس هناك فحصل على شهادة الماجستير في الشريعة ثم انتقل الى عمان ليعمل مدرسا ثم ذهب للحصول على شهادة الدكتوراه في كلية الشريعة في مدينة عمان. صدر قرار الحاكم العسكري الأردني بفصل ابو دجانة الخرساني من عمله في كلية الشريعة ، فذهب الى المملكة العربيةالسعودية للتدريس في جامعة الملك عبد العزيز في جدة ثم استدعي للتدريس في الجامعة الإسلامية الدولية في إسلام آباد و كان ذلك حسب طلبه ليكون قريباً من الجهاد الأفغاني هناك ، و بعد انتهاء مدة التدريس رفضت الجامعة تجديد العقد معه . استمر الشيخ ابو دجانة الخرساني في الأعمال الجهادية و بدأ بتأسيس "مكتب الخدمات" ثم قدم استقالته من التدريس في الجامعة الإسلامية في اسلام اباد و اكمل اعماله الجهادية .
كتب و مؤلفات ابو دجانة
الحق بالقافلةعبر وبصائر للجهاد في العصر الحاضر
حكم العمل في جماعة
العقيدة وأثرها في بناء الجيل
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
المنارة المفقودة
السرطان الأحمرمن أبرز أقواله
لا يمكن للمجتمع الإسلامي أن يقوم بدون حركة إسلامية تشب على نار المحنة وينضج أفرادها على حرارة الابتلاء، وهذه الحركة تمثل الصاعق الذي يفجر طاقات الأمة، ويقوم جهاد طويل تمثل فيه الحركة الإسلامية دور القيادة والريادة والإمامة والإرشاد، ومن خلال الجهاد الطويل تتميز مقادير الناس وتبرز طاقاتهم وتتحدد مقاماتهم، وتتقدم قادتهم لتوجه المسيرة وتمسك بالزمام، وهؤلاء بعد طول المعاناة يمكن الله لهم في الأرض ويجعلهم ستارا لقدره وأداة لنصرة دينه. وإن حمل السلاح قبل التربية الطويلة للعصبة المؤمنة يعتبر أمراً خطيراً لأن حملة السلاح سيتحولون إلى عصابات تهدد أمن الناس وتقض عليهممضاجعهم
المقالات المتعلقة بأبو دجانة الخرساني