الآثار اختلف الباحثون وعلماء الآثار والمنقّبون في بحثهم عن أكثر الآثار واللُّقى قيمةً وفرادة ترجع لحضارة شعب من الشعوب والأقوام، ولكنهم اتفقوا على أن أكثرها أصالة وغنى تلك التي وجدت في وادي النيل وترجع إلى قدماء المصريين (الفراعنة). سنتحدّث في هذا المقال عن بعض تلك الآثار المهمة والعظيمة التي تم العثور عليها في حوض وادي النيل.
آثار فرعونيّة أصليّة - تمثال نفرتيتي: الذي نحته تحتمس للملكة نفرتيتي زوجة إخناتون وهو تمثال نصفي من حجر الجير يعود لأكثر من ثلاثة آلاف وثلاثمئة عام قبل الميلاد، عثر عليه في تل العمارنة بمصر، وهو موجودٌ حالياً في متحف برلين في ألمانيا.
- أهرامات الجيزة: وهي عبارة عن قبور لملوك الفراعنة، وأهمها ثلاث: أهرامات مختلفة القياسات وتعود لخوفو وخفرع ومنقرع، بالإضافة لتمثال أبو الهول وهو عبارة عن مجسم لجسم أسد ورأس إنسان، وتُعتبر من أهمّ الآثار المصريّة على مستوى العالم والشاهد الأكبر على الحضارة الفرعونيّة.
- تمثال أمنحتب الأوّل: هو تمثال منحوت بالطريقة الأوزيريّة (أي بهيئة مومياء تتقاطع فيها الأيدي على الصدر)، وهو تمثال جيري ملوّن عثر عليه في الضفة الغربية من طيبة.
- تمثال تحتمس الأوّل وزوجته نفرتاري مع الرب آمون رع: تمّ العثور عليه في الكرنك وهو منحوتٌ من المرمر المتكلس، يبلغ ارتفاعه ثمانيةٌ وستون سنتيمتراً، وهو محفوظٌ اليوم في المتحف المصري.
- تماثيل الملكة حتشبسوت: المومياء: وهي من المكُتشفات الحديثة؛ حيث إنّها على الرّغم من وجودها في المتحف المصري كانت مجهولة الهويّة ولم يعرف لمن تعود إلا في شهر آذار من عام ألفين وستة.
- تمثال لرأس الملكة حتشبسوت: محفوظ في متحف الميتروبوليتان، وتظهر فيه الملكة متشبّهةً بالرجال وترتدي الحيّة الطويلة المستعارة المدلاة.
- تمثال حتشبسوت على هيئة أبو الهول: وهو تمثالٌ منحوتٌ من حجر الغرانيت الوردي، وهو موجود في متحف الميتروبوليتان بهيئة أسد ورأس إنسان بلحية مستعارة، وقد نقشت على الجسد ألقابها الملكيّة وهي ترتدي النمس الملكي المُزيّن بحية الكوبرا.
- تمثال لحتشبسوت جاثية تحمل بيديها القرابين للإله آمون: وهذا التمثال منحوتٌ من الغرانيت يظهر ملامحها الأنثويّة، نقشت عليه عبارة كتبت بالفرعونية وتعني " محبوبة آمون فلتعش إلى الأبد".
- تمثال تحتمس الثالث والبقرة حتحور: محفوظٌ في المتحف المصري، طوله متران وأكثر، ويبرز فيها الملك تحتمس يرضع لبن الحياة الخالدة من البقرة المقدّسة حتحور التي أهداه إياها والده أمنحتب الثاني، وقد تم العثور عليه في منطقة الدير البحري.
- القناع الذهبي للملك توت عنخ أمون: مصنوع من الذهب الخالص واللور الصخري وحجر اللازورد، وقد اكتشف في مقبرة وادي الملوك يحوي تعويذة من كتاب الموتى، وكان يُغطي رأس المومياء، وهو مُزينٌ بكتاباتٍ ونقوش ملكيّة، كحيّة الكوبرا والنسر ورأس الصقر مزين بالأحجار الكريمة، كما تمثال إيزيس المذهب وغيرها.
- الآثار الفرعونية: تُعتبر بحق كنزاً وإرثاً حضاريّاً، وما زال الكثير منها لغزاً يُحيّر علماء الآثار إلى يومنا هذا.