يُعد فيتامين د أحد فيتامينات المجموعة الستيرويدية المذابة في دهون الجسم، ويُمكن وصف هذا الفيتامين بأنّه مميز وفريد من نوعه؛ لأنّه لا يمكن أن يصنّع بشكلٍ تلقائي من قبل الجسم بل يحتاج إلى عدّة عوامل كي يتمّ إنتاجه ومنها التعرّض لأشعو الشمس بشكلٍ كافٍ، لذلك يسمى أيضاً بفيتامين أشعّة الشمس. ويجب أن يتوفر فيتامين د في الجسم بنسبٍ محددة، وأي زيادة أو نقصان في هذه النسب قد تعرّض الإنسان للعديد من المخاطر.
آثار زيادة فيتامين د في الجسميجب على الأشخاص الذين يتناولون أقراص فيتامين د العلاجيّة التّأكد من الكمية المتناولة والالتزام بكميات محددة لتجنّب رفع كميّة الفيتامين في الجسم؛ لأنّ الجسم يتخلص من أي فيتامينات مذابة في الماء وزائدة عن حاجة الجسم، أمّا الفيتامينات المذابة بالدهون كفيتامين د فهي تتراكم وتتخزّن داخل الجسم، وعند زيادة هذا الفيتامين عن نسبته المطلوبة فإنّه يعرّض الجسم لخطر التسمم، وبالتالي تعريض الجسم للعديد من الأمراض ومنها: تشكّل الحصى في الكليتين، وهشاشة في العظام، وتكلّس في القلب والأوعية الدموية.
أعراض زيادة فيتامين د في الجسمينظّم فيتامين د مستويات الكالسيوم في الجسم خلال عمليّة الهضم، ومستويات الكالسيوم في مجرى الدّم، وعند وجود كميّات كبيرة منه في الجسم ترتفع مستويات الكاسيوم أيضاً، وتظهر عدّة أعراض منها:
حدد الأطباء كميّة فيتامين د التي يحتاجها الجسم نسبةً للكمية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحّته العامة وقوته وسلامة عظامه، حيث إنّ الإنسان العادي يحتاج ما يقارب 600 وحدة دولية من فيتامين د أو ما يساوي 15 ميكروجرام في اليوم الواحد، ويجب أن لا تزيد الكمية عن 4000 وحدة دولية أو ما يساوي 100 ميكروجرام في اليوم الواحد.
محاذير استخدام فيتامين ديجب تجنّب تناول فيتامين د من قبل بعض الفئات، وخاصّة الأشخاص اللذين يعانون مسبقاً من عدّة أمراض، وذلك بسبب خطر تفاعل فيتامين د مع الأقراص العلاجية التي يستخدمونها، كالآتي:
المقالات المتعلقة بآثار زيادة فيتامين د