آثار تفكك الأسرة على الأولاد

آثار تفكك الأسرة على الأولاد

محتويات
  • ١ تفكك الأسرة
    • ١.١ آثار تفكك الأسرة على الأولاد
    • ١.٢ أسباب تفكك الأسرة
    • ١.٣ كيفية علاج التفكك الأسري
تفكك الأسرة

تفكك الأسرة هو انهيار أو اختلال في سلوك الأسرة، ويُمكن اعتباره من أكثر المشاكل الاجتماعية الخطيرة، إذ يؤثر على المجتمع ككل، ويوجد العديد من الأنماط له؛ ومنها: التفكك الأسري الجزئي الذي يكون ناتجاً عن انفصال الوالدين عن بعضهما، والتفكك الأسري الكلي الذي يكون ناتجاً عن وفاة أحد الوالدين، والتفكك النفسي، بالإضافة إلى التفكك الاجتماعي، وفي هذا المقال سنتحدث عن آثاره، وأسبابه، وطرق علاجه.

آثار تفكك الأسرة على الأولاد
  • عدم الشعور بالانتماء إلى الأسرة: إذ يؤدي التفكك الأسري إلى عدم إحساس الطفل بالانتماء إلى العائلة، إذ لا يتأثر بالأحزان أو الأمراض التي تصيبهم، كما يُمكن أن يصبح عنيداً وعدوانياً، وبالتالي يميل إلى التخريب والتدمير بشكلٍ دائم.
  • عدم الثقة بالنفس: يصبح الطفل حساساً بشكلٍ مُفرط، كما يفقد ثقته بنفسه، وبالتالي يصبح انطوائياً وأنانياً، ولا يتحمل مسؤولية، بالإضافة إلى ذلك فإنه ينظر إلى الآخرين نظرة حقد، ظناً منه بأن الجميع أفضل وأحسن منه.
  • الاستغلال الجنسي أو المادي: يشعر الابن بأنه منبوذ من الآخرين، كما يصبح فريسة للآخرين، والذي يُمكن أن يستغلوه جنسياً أو مادياً.
  • ضعف التحصيل الدراسي.
  • الإحساس بالحزن بشكلٍ دائم، وبالتالي يُمكن أن يُصاب الطفل بالعديد من الأمراض النفسية، والتي تتحول إلى أمراض خطيرة مثل: الاكتئاب.
  • الإحساس بالغضب بشكلٍ دائم، والميل إلى العدوانية.

أسباب تفكك الأسرة
  • الفراغ العاطفي عند الأبناء، وذلك بسبب انشغال الأم أو الأب في العمل دون الإدراك والاهتمام بأهمية وجودهما في حياتهم.
  • الصراعات الداخلية، وذلك بسبب العديد من العوامل؛ مثل: الفارق الاقتصادي، والرغبة في السيطرة على الطرف الآخر، وخاصة أن الرجل الشرقي يرغب في السيطرة مادياً على المرأة.
  • الطلاق: يعتبر الطلاق هو أحد أهم مسببات تفكك الأسرة، إذ يُسبب في تشتت الأبناء ما بين الأم والأب.
  • العولمة: تعتبر العولمة هي أحد عوامل التفكك الأسري، إذ تسبب في فقدان القيم الاجتماعية لدى الأبناء؛ مثل: احترام الأهل.
  • وجود خادمة في البيت، والتي تقوم بدورها الكامل في رعاية الأبناء، وبالتالي تؤثر على سلوكهم، وتربيتهم، ومعتقداتهم.
  • ضعف الوازع الديني، ويعتبر هذا السبب هو أكثر الأسباب المؤدية للتفكك الأسري، فإذا كان الإيمان ضعيفاً عند الأهالي، يكون الوقوع في الخطيئة سهلاً، وبالتالي التعرض إلى العديد من المشكلات.

كيفية علاج التفكك الأسري
  • ضرورة ترابط العلاقة بين الأم والأب.
  • حل المشاكل التي تحدث بين الزوجين بعيداً عن الأطفال.
  • الاستماع إلى الأبناء والتحدث معهم في مشاكلهم وخصوصياتهم، وذلك لإيجاد الحلول لها.
  • تحفيز الأبناء على أن يكونوا قدوة حسنة.
  • تعليم الأبناء أهمية الأسرة، وأهمية التعاون والتعاطف فيها.
  • محاسبة الأبناء عند حدوث خطأ، مع الابتعاد عن الضرب.
  • توجيه ونصح الأبناء بضرورة اختيار الأصدقاء الصالحين، والابتعاد عن الأصدقاء السيئين.
  • تعليم الأبناء ضرورة صلة الرحم.
  • غرس الإيمان والقيم الأخلاقية في نفوس الأبناء.
  • تعليم الأبناء على ضرورة التمسك بالعادات الحميدة.
  • غرس حب الوطن في نفوس الأبناء، وكيفية الحفاظ عليه وتحسينه.
  • الابتعاد عن استخدام العنف والتسلط عند تربية الأبناء، لأن ذلك يؤثر على نفسيتهم.
  • عدم تدليل الأبناء بشكلٍ زائد، بل يجب تعليميهم كيفية الاعتماد على أنفسهم.
  • تعليم الأبناء على ضرورة استخدام التكنولوجيا بشكلٍ صحيح، والابتعاد عن المواد المخلة للأخلاق والأداب.

المقالات المتعلقة بآثار تفكك الأسرة على الأولاد