جزيرة المالديف

جزيرة المالديف


محتويات

  • ١ جزيرة المالديف
    • ١.١ التاريخ
    • ١.٢ المناخ
    • ١.٣ الحياة السياسيّة
    • ١.٤ تسونامي
    • ١.٥ السياحة

جزيرة المالديف

تسمّى رسميّاً بجمهوريّة المالديف، وهي عبارة عن مجموعة من الجزر الصغيرة التي تقع في المحيط الهندي وهي جزر مرجانيّة مع حواجز ترابيّة، وتتبع قارّة آسيا، ويمرّ منها خطّ الاستواء، وكانت تسمّى قديماً ذيبة المهل، أو محلدين، وقد سيطرت عليها برطانيا لثمانٍ وسبعين سنة، إلى أن حصلت على استقلالها في عام ألفٍ وتسعمئةٍ وخمسة وستين ميلاديّة.

 

التاريخ

يعتقد بأنّ أوّل من سكن المالديف هم البوذيوون الذين قدموا من الهند وسيريلانكا، وبقيت كذلك حتى القرن الثاني عشر بعد الميلاد حيث فتحها المسملون، ولم يتم تحديد من فتحها، ولمن أبو بطوة ذكر بأنه أبو بركات البربر، ولكنّ هناك العديد من الشكوك حول هذه المعلومة، ولكنّه وصف على وجه التحديد التغييرات التي حدثت هناك، فأصبحت الإدارة تعتمد اللغة العربيّة، على عكس البلاد المجاورة التي كانت تعتمد الفرنسيّة، والآرديّة، وتبع الناس فيها المذهب الفقهي الذي يعود للشيخ مالك بن أنس. وفي عام ألفٍ وثمانمئةٍ وسبعة وثمانين خضعت جزر المالديف لحماية البرطانيين، بموجد عقد وقّع بين الطرفين، وذلك ينص على احتفاظ جزر المالديف بحكمها الذاتي، ولكن شؤونها الخارجيّة في يد برطانيا، وتقوم تحت حمايتها العسكريّة.

 

المناخ

تقع جزر المالديف في البية الاستوائيّة، ولكنّ المحيط الهندي يؤثّر كثيراً في مناخها، بحيث يمتص الحرارة، ويطلقها، وبالتالي تتراوح درجات الحرارة فيها بين أربعٍ وعشرين، وثلاثٍ وثلاثين مئوية، مع ارتفاع معدل الرطوبة بشكل كبير، وتشهد جزرها الجنوبيّة تساقطاً أكثر للأمطار، بحيث تقارب الأربعة آلاف ملليمتراً مربعاً، بينما الجزء الشمالي يحوز على ما يقارب الألفين وخمسمئة مترٍ مربّع.

 

الحياة السياسيّة

تخضع جزر المالديف إلى نظام الحكم الجموري، حيث يتمّ انتخاب الرئيس ليتراس الحكومة لمدّة خمس سنوات، وهو من يعيّن الوزراء، ويمنع التصويت لغير المسلمين، ويمكن القول بأنّ جميع سكانها مسلمون، أمّا الآن فلغتها الرسميّة هي الديفيهي وهي قريبة إلى اللغة العربيّة.

 

تسونامي

من أبرز الأحداث التي حدثت في المالديف هو الفيضان الذي دمّر معظم جزرها، حيث واجهت سبعة وخمسين جزيرة أضراراً كبيرة وحرجة، فقد دمّرت عشرون جزيرة بشكل كامل، نتيجة حدوث هزّة أرضيّة في المحيط الهندي، ولم ينجُ من هذا الفيضان سوى تسعة جزر، وقضى فيها مئة وثمانون شخصاً، وكان ذلك في السادس والعشرين من كانون أوّل لعام ألفين وأربعة.

 

السياحة

جزر المالديف هي منطقة سياحيّة بامتياز، فطبيعتها خلابّة، وفيها أكثر من خمسة وتسعين منتجعاً معدّة للسياح الذين يزورونها في رحل منتظمة، ويمكن للسياح الاستجمام على الشواطئ، أو السباحة، أو الغوص في الأعماق خاصّة بالقرب من جزيرة نورث آيلاند مارلاي.

 

المقالات المتعلقة بجزيرة المالديف