الشعر
الشعر هو كلام ذو معنى موزون على قافية محددة، ومن الممكن تعريفة على أنه مجموعة من الألفاظ مرتبة بطريقة على قواعد الوزن والقافية بحيث تكسبه حلة جميلة، ويوجد العديد من التعريفات للشعر كل تعريف مبني على رؤية صاحبه للشعر، ومن هذه التعريفات، تعريف ابن المنظور بأنّ الشعر: "منظوم القول غلب عليه؛ لشرفه بالوزن والقافية، وإن كان كل علم شعراً"، بينما عرّف الفيومي الشعر العربي على أنّه "نظم مقفاً وموزون، ومركب بصورة متعاضدة"، ويرى الفيومي أن الكلام الذي ينقصه شرط من هذه الشروط لا يعد شعراً، وكذلك لا يسمّى قائله شاعراً، ووصفه المظفّر بن الفضل على أنه: "ديوان الأدب، وفخر العرب، وبه تُضرَب الأمثال، ويفتَخِر الرّجالُ على الرجال، وهو قيدُ المناقبِ ونظامُ المحاسنِ، ولولاهُ لضاعَتْ جواهرُ الحِكَم، وانتثرت نجومُ الشّرَفِ، وتهدّمتْ مباني الفضل، وأقوَتْ مرابِعُ المجدِ، وانطمسَتْ أعلامُ الكرمِ، ودرَستْ آثارُ النِّعَم. شرَفُه مخلّدٌ، وسُؤدُدُه مجدّدٌ، تَفْنى العصورُ وذِكرُه باقٍ، وتهوي الجبالُ وفخرُه الى السماء راقٍ، ليس لما أثْبَتَه ماحٍ، ولا لمَن أعذَرَه لاحٍ".
تعريف الشعر لغة واصطلاحاً
- الشعرر لغة: هو الكلام الدال على معنى والموزون بصورة مقفّية.
- الشعر اصطلاحاً: هو قول كلام مؤلأف من أمور تخيلية، ويقد منه التنفير أو الترغيب.
مصطلحات متعلّقة في الشعر
- القصيدة: هي مجموعة من الأبيات، وهذه الأبيات متشابهة في الحرف الأخير وما قبله بحرف أو اثنين، وكذلك في عدد التفعيلات، كما أنّها تكون منظومة على نفس البحر.
- البيت: هو الكلام الموزون الذي يتكون في الغالب من شطرين الأول يسمى الصدر والثاني العجر، ويشتمل العجز على القافية، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك العديد من المسميات لشطري البيت منها المصراعات والغصنان.
- البحر: هو النظام الإيقاعي للتفعيلات المكررة، ويعرف أيضاً على أنّه الوزن الذي توزن به القصيد الشعرية، ويساعد البحر النقاد والدارسين على تحديد الشعر الموزون من الشعر المكسور.
- التفعيلة: هي الكلمات والألفاظ التي تقابل حروفها حروف كلمات بيت القصيدة من حيث الوزن والقافية.
- القافية: هي الحروف التي تكون متحرّكة، قبل آخر حرفين ساكنين في آخر البيت الشعري.
- العروض: هو آخر تفعيلة في الشطر الأول من البيت، بينما آخر تفعلية في الشطر الثاني من البيت الشعري فتسمى الضرب.
- الحشو: هو جميع التفاعيل الموجودة في البيت الشعري باستثناء العروض والضرب.
- الروي: هو الحرف الأخير من كل أبيات القصيدة الشعرية، وتنسب القصيدة إليه، فمثلاً تسمّى قصيدة نونية أي أنّ آخر حرف فيها هو حرف النون، والقصيدة الرائية يكون آخرها حرف الراء، وهكذا.