وصفات لإنقاص الوزن

يُعاني الكثير من الأشخاص بزيادة في أوزانهم، فمنهم من يسعى ويبحث عن كافة الطرق للتخلص من الكيلو غرامات الزائدة في أجسادهم وخاصة النساء، وآخرون يرون أن الموضوع لا يؤثر عليهم فلا يتبعون أية حمية أو أية وصفة للتخلص من تلك الدهون المتراكمة ليُعانوا بعد فترة زمنية من مشاكل صحية كبيرة كأمراض القلب والشرايين.

يجب على جميع من يُعانون من زيادة الوزن البدء حالاً في اتباع الوصفات والطرق والعلاجات الطبية المناسبة للتخلص من تلك المشكلة، وإنّ أول ما يتم اللجوء إليه لحل مشكلة الوزن الزائد هو الوصفات الطبيعية كونها لا تُسبب أية أعراض جانبية سلبية لصحة الجسم.

• مشروب الميرامية، والميرامية هي عشبه تتوافر بكثرة بالأسواق بشكلها الطازج أو المُجفف، ويُحضر منها مشروب دافئ كل صباح للتخلص من الدهون المتراكمة، فتنقع ورقات الميرامية بالماء المغلي لمدة ثلاث دقائق وبعدها تُصفى ويتم شرب ماؤها، ويُفضل تناول المشروب أكثر من ثلاث مرات يومياً للحصول على نتيجة سريعة.
• الشاي الأخضر: هو من المشروبات المفيدة لصحة الجسم، حيث يزيد من تقوية مناعة الجسم ويجعله قادراً على مقاومة الأمراض بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة، وأيضاً يعمل على حرق الدهون وإنقاص الوزن إذا تم شربه يومياً لمدة تزيد عن شهرين متتاليين.
• العسل الأبيض مع الخل، وهي وصفة أثبتت نتائجها الفعّالة مع كل من استخدمها، فيتم خلط ملعقة صغيرة من الخل وأخرى من العسل في كوب من الماء الدافئ، ثم شرب الكوب قبل كل وجبة.
• الليمون: وهو من الحمضيات المعروفة بقدرتها على إذابة الدهون وإنقاص الوزن، ويتم ذلك بمزج عصير حبة ليمون واحدة في كوب من الماء، ثم شربه على معدة فارغة يومياً.
• الزنجبيل مع أوراق النعناع، ويتم تحضير الوصفة بتقطيع الزنجبيل إلى قطع صغيرة ونقعها بماء مغلي لمدة خمس دقائق، ثم إضافة أوراق النعناع للماء، وبعد ذلك يُصفى المنقوع ويتم شربه قبل كل وجبة.
• القرفة والكمون والليمون، وهو مشروب يتم تحضيره بخلط ثلاث ملاعق من الكمون مع ملعقة واحدة من القرفة المطحونة، ثم عصر حبة ليمون عليهما وتناول المشروب الناتج بعد كل وجبة طعام.

• شرب كميات كبيرة من الماء والابتعاد عن المشروبات الغازية.
• الابتعاد عن تناول الوجبات الدهنية والدسمة، كما يجب إلغاء وجبة العشاء من قائمة الوجبات اليومية.
• ممارسة الرياضة بما لا يقل عن ساعتين يومياً.
• النوم بعدد الساعات الطبيعية التي لا تزيد عن ثماني ساعات، وذلك حتى لا يحدث خلل في عمليات الأيض التي تؤدي في بعض الأحيان إلى زيادة في الوزن.