هل يوجد فيتامين د في التمر

هل يوجد فيتامين د في التمر

التمر

يحتوي التمر أو البلح على العديدِ من العناصر الطبيعيّة الأساسية الضروريّة لصحّةِ الجسم وسلامة عمليّاته الحيوية وأجهزته الداخلية، بما في ذلك المعادنُ، والأملاح، والسكريّات، الطبيعيّة، والفيتامينات، والأحماض، والتي بدورِها ترفعُ من قيمتِه الغذائيّة، وتجعلُ منه علاجاً مناسباً للعديدِ من المشكلات الصّحيّة، وواقياً من عدد آخر منها.

نحصلُ على ثمار التمر من أشجار النخيل المُعمّرة، ويُزرعُ في المناطق التي تمتازُ بارتفاعِ درجات الحرارة، بما في ذلك مناطقُ الوطن العربيّ خاصّة دول الخليج، ويطلقُ عليه العديد من التسميات، التي تختلفُ تبعاً لاختلافِ المناطق التي تستخدمه وتزرعُه، بما في ذلك البسر والرطب وغيرها.

نسبة فيتامين د في التمر

يعتبرُ التمر من أهمّ أنواعِ الفواكه التي تحتوي على نسبةٍ جيّدة من فيتامين د، ويُنصحُ بتناولِه لتعويضِ نقصه لدى فئة كبيرة من الأشخاص، ويفضّلُ مزجُه مع الحليب أو اللبن لتحقيقِ أفضل نتائج في هذا الشأن، خاصّة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف أو هشاشة في العظام والأسنان والأظافر، ويقي من الكساح، ويعدّ ضرورياً لصحّة النساء الحوامل حيث يقي من التشوهات الخلقية التي تُصيبُ الأجنة، ويقوّي من النشاط البدني لدى الأم.

يتركّزُ فيتامين د القابل للذوبان في العديدِ من العناصر الأخرى، مثل: الأسماك واللحوم والبيض ومشتقات الحليب، ويمكنُ الحصول عليه بتناول المكملات الغذائيّة الخاصة بتعويضِ نقصه في الجسم.

الفوائد العامّة للتمر
  • يعتبرُ من مضادات الأكسدة، ويحاربُ الجذور الحُرة المُسبّبة لمرض السرطان.
  • يحتوي على الحديد، ويعالج فقر الدم.
  • يسهلُ عمليّة الولادة، ويقلّل من احتمالية الإجهاض.
  • يحتوي على البوتاسيوم، ويقي بالتالي من ارتفاع ضغط الدم، ويضبطُ معدلاته في الجسم.
  • يحسن الحالة المزاجية، ويقيّ من السُمنة، كونه غنيّاً بالألياف، ويزيد من الشعور بالامتلاء.
  • يمنحُ نضارة عالية للبشرة.
  • يقاوم الشيخوخة، ويحارب علامات التقدم في السن وخاصة التجاعيد.
  • يحارب مشاكل الشعر، ويقوي جذوره وبصيلاته، ويقي من التساقط.
  • يرفع من كفاءة عمل الجهاز الهضميّ، ويقي من الإمساك.
  • يحتوي على الفسفور والمغنيسيوم، ويقوي الوظائف الدماغية.
  • يعزّز قوّةَ الجهاز المناعيّ في الجسم، ويحاربُ العدواتِ الفيروسيّة والجرثومية.
  • يعدّ من المدرّات الجيدة لحليبِ الأمّ، ممّا يجعلُه مفيداً للرضاعة.
ملاحظة: يوصى بتناولِ التمر شأنه شأن كافّة الفواكه بكميّاتٍ معتدلة؛ تفادياً للمضاعفاتِ غيرِ المرغوبة المرافقة لحالات الإكثار من تناوله، كالحساسية والإسهال، كما يُفضّل تناوله باعتدال من قبل الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري بأنواعِه.

المقالات المتعلقة بهل يوجد فيتامين د في التمر