مرض السَّرطان عبارة عن مجموعةٍ من الأعراض تظهر نتيجةَ نموٍ غير طبيعيٍّ للخلايا، حيث تنقسم هذه الخلايا دون رقابةٍ، ويفقد الجسم السيطرة عليها، وتهاجم الأنسجة، وتسبب دمارها وتلفها، ويمكن لها الانتشار في جميع أنحاء الجسم، ويحدث هذا الانقسام الفوضويّ نتيجة طفرةٍ في سلسلة الحمض النوويّ الريبوزي منزوع الأوكسجين (DNA)، فهذا الحمض هو المسؤول عن حمل الصفات الوراثيّة للشخص، ومجموعة الأوامر المسؤولة عن نمو، وانقسام، وتطور خلايا الجسم.
يُعد مرض السَّرطان من الأمراض الفتّاكة بالإنسان، وقد كان الشفاء منه قديماً من المعجزات التي تحصل للشخص المصاب، ولكن مع تطوّر العلم والتكنولوجيا أصبحت نسبة الشفاء منه في تزايدٍ وخاصّةً إذا تمّ اكتشافه مبكراً.
أعراض مرض السَّرطانتختلف الأعراض التي قد تظهر على مريض السرطان تبعاً للعضو المصاب به، ولكن قد تشترك في الأعراض التالية:
تعتبر فرص الشفاء من مرض السَّرطان كبيرةً عندما يتمّ اكتشافه مبكراً، حيث يمكن السيطرة والقضاء عليه، لذلك فدائماً تنبه المنظّمات، ووزارات الصحة على ضرورة مراجعة الشخص لأقرب مركزٍ لعلاج السرطان عند شعوره بأيِّ أعراضٍ غريبة.
ينقسم العلاج لمرض السَّرطان إلى ثلاثة أقسام وهي:
قد يتبع الطبيب عدّة طرق للعلاجِ تبعاً للحالة التي وصل إليها المريض، مثل: الجراحة، أو العلاج الكيماويّ، أو العلاج الإشعاعيّ، أو زرع النخاع الشوكيّ والخلايا الجذعيّة، أو العلاج البيولوجيّ، أو العلاج الهرمونيّ، أو العلاج باستخدام العقاقير الطبيّة، أو التجارب السريريّة.
طرق الوقاية من السَّرطانلا توجد طرقٌ أكيدة للوقاية من مرض السرطان، ولكن هناك بعض السلوكيات التي تخفّض من فرص الإصابة به، منها:
المقالات المتعلقة بهل يمكن الشفاء من السرطان