في الآونة الأخيرة شهدت البشرية زحفاً كبيراً من الأمراض السرطانية، التي hجتاحت العالم وحصدت أرواح الآلاف من الناس، والسرطان هو ذلك المرض الذي بمجرد أن يصيب عضواً من أعضاء الجسم فإنه يغزوه كالوباء فلا يترك نسيجاً أو خليّة داخل الجسم إلا ويقوم بتدميرها لينتشر شيئاً فشيئاً داخل الجسم معذباً أرواح المصابين به، وكثيراً ما يرتبط السرطان بالأورام، بحيث يتشكل في بداية الأمر على شكل ورم لينتشر في ما بعد إلى جميع أنحاء الجسم، والسرطان أنواع كثيرة ومتعددة، ومن أكثرها انتشاراً بين النساء هو سرطان الثدي.
وسرطان الثدي ينتشر بكثرة بين النساء في أيامنا هذه، وهو أحد أنواع السرطانات المتخصّصة في إصابة أنسجة الثدي، وخاصةً الأنابيب التي تحمل الحليب إلى الحلمة، وغدد الحليب، وأكثر الأعراض التي يتمّ ملاحظتها عند الإصابة بهذا المرض هي : وجود نتوءات صلبة تحت الجلد في منطقة الثدي والإبط، حدوث تغيّرات في ملمس الجلد وطبيعته في منطقة الثدي، خروج إفرازات غير طبيعية من حلمة الثدي، الشعور بألم وتيبّس في الثدي.
طرق الوقاية من سرطان الثديويجب المداومة على الفحوصات الدوريّة للثدي للكشف المبكر عن هذا المرض، فكلما كان الكشف مبكراً كانت فرصة الشفاء منه أكبر، ففي حال تطوّر هذا المرض فإنّه من المستحيل أن يتمّ علاجه، وقد يصل الأمر إلى استئصال الثديين وفي بعض الحالات المتقدّمة قد ينتشر في جميع أنحاء الجسم، ممّا يؤدّي إلى الوفاة، ولتجنب عواقب الإصابة بهذا المرض سنقدم ففي هذا المقال العديد من النصائح للوقاية منه، فكما قيل " درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج "، وفيما يلي أبرز هذه النصائح :
المقالات المتعلقة بطرق الوقاية من سرطان الثدي