هل وجود حليب في الثدي يمنع الحمل

هل وجود حليب في الثدي يمنع الحمل

محتويات
  • ١ هرمون الحليب
    • ١.١ المستويات الطبيعية لهرمون الحليب
    • ١.٢ أسباب ارتفاع هرمون الحليب
    • ١.٣ علاقة الحليب في الثدي بالحمل
    • ١.٤ أعراض ارتفاع هرمون الحليب
    • ١.٥ علاج ارتفاع هرمون الحليب
هرمون الحليب

هرمون الحليب، أو البرولاكتين، هو أحد الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية الموجودة في الدماغ، ويوجد هرمون الحليب في الدم بشكلٍ طبيعي عند كلا الجنسيين، وضمن مستويات معينة، تتراوح بين (3 إلى 30 نانوغراماً/ملليلتر من الدم)، وتزداد هذه النسبة بشكلٍ طبيعي عند النساء أثناء فترة الحمل، وبعد الولادة.

المستويات الطبيعية لهرمون الحليب
  • الذكور من (2 إلى 18 نانوغرام/ملليلتر).
  • الإناث من (2 إلى 29 نانوغرام/ملليلتر).
  • الإناث خلال فترة الحمل، من (10 إلى 209 نانوغرام/ملليلتر).

أسباب ارتفاع هرمون الحليب
  • تناول أنواعٍ معينة من الأدوية، مثل: أدوية الصرع، والكآبة، والغثيان، وأدوية ارتفاع الضغط.
  • إصابة الغدة النخامية بالأورام الحميدة، التي تؤدي إلى تضخمها.
  • الإصابة ببعض الأمراض، مثل: أمراض الكلى، وتليف الكبد.
  • تكيس المبايض.
  • الإجهاد، والضغط، والتوتر النفسي، واضطراب في النوم.
  • الرضاعة الطبيعية.
  • النشاط الجنسي.
  • الإكثار من شرب الأعشاب التي تحفز إدرار الحليب مثل: الحلبة، واليانسون، أو ارتداء الملابس الضيقة، التي تضغط على الحلمتين.

علاقة الحليب في الثدي بالحمل

يعتبر نسيج الثدي عند النساء، هو الهدف السائد لهرمون الحليب، حيث يؤدي الهرمون إلى تحفيز الثديين على إنتاج الحليب بعد الولادة، أو في الحمل المتأخر، كما أنّه يقمع الهرمونات المسؤولة عن العمل الطبيعي للمبيضين، حيث يخفض مستوى هرمون البروجسترون، والهرمون المنشط لحويصلات المبيضين، وبالتالي يسبب مشاكل في الخصوبة والتبويض، واضطراب في الدورة الشهرية، ويمنع الحمل.

أعراض ارتفاع هرمون الحليب
  • زيادة حجم الثدي، وإفراز الحليب من الثدي في بعض الحالات.
  • تأخر الحمل، والعقم المؤقت في بعض الحالات.
  • جفاف القناة التناسلية، وتشقق الجلد الخارجي.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية، وضعف الرغبة الجنسية.
  • ألم وتحسس، وحكة في الثدي.
  • الإصابة بمرض تخلخل العظام.
  • صداع وصعوبة في الرؤية.
  • آلام في العظام والمفاصل.

علاج ارتفاع هرمون الحليب

يتمّ تشخيص ارتفاع هرمون الحليب في الدم، من خلال إجراء فحصٍ مخبري لعينةٍ من الدم، وفحص مستوى الهرمون، وينصح عادةً بقياس مستوى الهرمون بعد ساعتين من الاستيقاظ من النوم، للحصول على نتائج دقيقة، ومعرفة سبب الارتفاع هل هو مرضي أو فسيولوجي، وبالتالي تقديم العلاج المناسب، ويتمثل العلاج بالوسائل الآتية:

  • الأدوية والعقاقير، التي تقلل أو تثبط إفراز هرمون الحليب بشكلٍ مفرط.
  • معالجة الأورام الحميد، من خلال الأدوية، أو التدخل الجراحي.
  • تجنب التوتر والقلق.
  • اتباع نظامٍ غذائي صحي، والتقليل من تناول الاطعمة التي تحتوي على البروتينات والنشويات، فهي تحفز إفراز هرمون الحليب، مثل: اللحوم، والدجاج، والأرز، والبطاطا، واستبدالها بالأسماك والمأكولات البحرية.

المقالات المتعلقة بهل وجود حليب في الثدي يمنع الحمل