محتويات
- ١ ضغط الدم
- ١.١ هل نزول الضغط من علامات الحمل
- ١.٢ أعراض انخفاض ضغط الدم
- ٢ علامات الحمل المُبكّرة
ضغط الدم يعرّف ضغط الدم بأنّه قوة دفع الدم على جدران الشرايين عند ضخّ الدم من القلب، ويُعتبر ضغط الدم مُنخفضاً في حال كانَ ضغط الدم الانقباضي أقل من 90 ملم زئبق والانبساطي أقل من 60 ملم زئبق، وهناك بعض النساء تعتبر نزول الضغط من أعراض الحمل لديهنّ، وخاصة عندَ شعورهنّ بالدوار، ولكنّهُ قد لا يكون كذلِك لبعض من النساء.
هل نزول الضغط من علامات الحمل
تُصاب فئة كبيرة من النساء بنزول أو هبوط الضغط في الفترة الأولى من الحمل، وذلك لأنّ الدورة الدموية تتوسّع بسرعة خلال هذهِ الفترة، ويُعد هذا الانخفاض طبيعيّاً ويعود الضغط إلى طبيعته بعدَ الولادة بفترةٍ قصيرة.
أعراض انخفاض ضغط الدم
- الدوار أو الدوخة الشديدة.
- الإغماء في حال انخفاض ضغط الدم جدّاً.
- ضيق التنفُّس وألم في الصدر وعدم انتظام ضربات القلب.
- التقيّؤ أو الإسهال المُطول.
- عدم وضوح الرؤية أو فقدانها بشكلٍ مؤقت.
علامات الحمل المُبكّرة - التعب والإرهاق الشديد: ويرجع ذلِك لزيادة مُستوى الهرمونات عن المُعدل الطبيعيّ، ويبدأ التعب عند المرأة الحامل في المراحل المُبكّرة والأولى من الحمل.
- ضيق التنفُّس: يحتاج الجنين في مراحل تكوّنه إلى الأكسجين، لذلِكَ فمن الطبيعيّ أن تشعُر المرأة بضيق التنفّس؛ لأنّ الجنين يستمد الأكسجين من جسدها.
- الدوخة والإغماء: ينخفض مُستوى السُكر وقد ينخفض مُستوى ضغط الدم في المراحل الأولى من الحمل، وبالتالي تُصاب المرأة بالدوخة والغثيان وفي بعض الحالات قد تصاب المرأة بالإغماء.
- تورّم الثدي وآلامه: تظهر هذهِ العلامة لدى المرأة التّي تمتلك جسداً حساساً، وتتمّ مُلاحظة ذلك في المراحل المُبكّرة من الحمل.
- التقلُصات والانتفاخ: فالمراحل المُبكّرة من الحمل تكون مُشابهة إلى حدٍّ كبير الأيام التّي تسبُق الدورة الشهريّة، لذلِكَ كثير من النساء لا يستطعنَ التفرقة بينهم.
- الصُداع: إنَّ تغيُّر الهرمونات في الجسم خلال الفترة الأولى من الحمل يؤدّي لشعور مُعظم السيدات بالصُداع الشديد والمُستمرّ وهوَ يُعتبر من أكثر أعراض الحمل شيوعاً.
- ألم الظهر: إنَّ تمدُّد عضلات الظهر لتتناسب مع وضع الحمل الجديد يؤدّي لشعور المرأة بآلام ظهر شديدة وغير اعتياديّة.
- الدم المهبلي: قد ينزل عند بعض السيدات في الفترة الأولى من الحمل بعض قطرات الدم نتيجةً لالتصاق البويضة المخصبة ببطانة الرحم، ويكون لون هذا الدم غامقاً ولا يستدعي ظهوره للخوف إلّا إذا كانَ شديداً وأشبه بالنزيف وذي لونٍ وردي فاتح، وفي هذهِ الحالة يجب مُراجعة الطبيب لأخذ المُثبّتات لتفادي الإجهاض.