الكركديه هو نباتٌ ينتمي إلى الفصيلة الخبازية، وقد يصل ارتفاع شجرة الكركديه إلى حوالي مترين، وتتم زراعته في العديد من البلدان العربية، ويحتوي الكركديه في سبلاته على جلوكوسيدات، ومواد ملونة، وأملاح أوكسالات الكالسيوم، وفيتامين ج، ولتناوله العديد من الفوائد، وفي هذا المقال سنذكر فوائده لخفض الضغط.
الكركديه وتخفيض الضغط بيّنت إحدى الدراسات أنّ خلاصة ماء الكركديه، تُخفض ارتفاع ضغط الدم؛ لاحتوائه على المواد الفلافونيدية، وصبغة الأنثوسيانين، التي تُسهل إدرار البول، والذي يُساعد بدوره على تخفيض ضغط الدم المُرتفع، إلى جانب دور هذه المواد بالتأثير المضاد للأكسدة، حيثُ تحمي الأوعية الدموية، وتنشط عضلة القلب.
يُعطي الكركديه النتيجة السابقة في خفض ضغط الدم، عندما يكون بارداً، ويتمّ تحضيره لهذه الغاية على الأغلب، بنقع الكركديه، بالماء البارد مدّة اثنتي عشرة ساعة، ثمّ شربه دون غليه، حتّى لا تذهب فعالية المواد الموجودة فيه، أمّا عن النصائح الدائرة حول أهمية، شرب الكركديه لرفع ضغط الدم، فلم يتمّ إثبات ذلك علمياً، بل على العكس فإنّ تناول الكركديه، من جهة مرضى ضغط الدم المُنخفض، يزيد انخفاض ضغط الدم لديهم.
فوائد الكركديه العامة - وقاية الجسم من الإصابة بمرض السرطان، لا سيما سرطان القولون والمستقيم؛ لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة، كما يُساهم في عرقلة نمو الأورام السرطانية.
- تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الجسم.
- تقليل مستوى السكر في الدم، لذا يعدّ خياراً فعالاً لمرضى السكري.
- وقاية الجسم من الالتهابات؛ لاحتوائه على العديد، من مُضادات الالتهاب.
- الوقاية من الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين، كما أكدت بعض الدراسات أنّه يُنشط عضلة القلب، ويقوي ضرباته.
- موازنة الدورة الدموية في الجسم.
- تقليل آلام مرض النقرس والروماتيزم.
- تقليل آلام الدورة الشهرية.
- تحسين الحالة المزاجية للإنسان، كما أنّه بمثابة مضادٍ للاكتئاب؛ لاحتوائه على مركب الفلافونويد.
- تقوية المناعة، كونه يضم نسبةً كبيرةً من فيتامين C، الذي يحارب الجراثيم، ويقي الجسم من الإصابة بنزلات البرد، والإنفلونزا.
- علاج وباء الكوليرا، وحالات السل والسل الرئوي؛ لأنّ خلاصة أزهار الكركديه لها تأثيرات فعالة في قتل الجرثومة المُسبِبة للسل.
- تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتنظيم حركة الأمعاء، بالإضافة إلى دوره في القضاء على الديدان الشريطية والأسطوانية، والتخفيف من تقلصات المعدة والأمعاء، وأوجاعها بشكلٍ عام، ناهيك عن دوره في تحفيز إفراز العصارة الهاضمة، ما يُسهل عمية الهضم، ويُعالج بعض حالات عسر الهضم في ذات الوقت.
- خفض درجة حرارة الجسم ومحاربة الحمى، كونه يُرطب الجسم ويُنعشه، لذاك سكثر تناوله في شهر رمضان، لا سيما إنّ صادف موعد قدومه في فصل الصيف.
- إدرار البول.
- استخدام المواد الملونة المُستخرجة من زهرة الكركديه، لتلوين الأدوية، وصنع بعض مواد التجميل كأحمر الشفاه، وصناعة الصابون، وسائل الاستحمام.
- استعماله كصبغةٍ طبيعيةٍ للشعر، حيثُ يُستخدم الكركديه، لتثبيت لون الشعر.