نقص الغذاء العالمي

• ١ نقص الغذاء العالمي
• ٢ أسباب نقص الغذاء العالمي
  • ٢.١ الفقر
  • ٢.٢ ضعف الإنتاج الزراعي
  • ٢.٣ الحروب
• ٣ تأثيرات نقص الغذاء العالمي

يُعرف أيضاً بِمُصطلح سوء التغذية العالميّ، وهو المفهومُ الذي يشيرُ إلى عدمِ القدرة على استهلاك الأفراد لكميّةِ الطعام المناسبة لهم، ويعرّفُ أيضاً بأنّه الاضطراب الذي يؤدّي إلى عدم توفير الكميات الكافية من الطعام للأفراد؛ بسبب قلّة توفّر الموارد، أو لوجودِ عوائق تمنعُ من وصول الطعام الكافي للأفراد، مثل: اندلاع الحروب، أو حدوث كوارث طبيعية.

صُنّفت منظمة الصحة العالميّة نقص الغذاء بأنّه من أعظم التهديدات التي تؤثر على البشرية، لذلك سعت منظمات الغذاء العالميّ إلى وضعِ مجموعةٍ من الخُطط التي توفّر الكميات المناسبة من الطعام للأفراد من خلال الاعتماد على المعونات الغذائية، ولكنّها قد لا تكون كافيةٍ لتزويدِ كافّة الأفراد المتضررين من سوء التغذية.

تسعى المنظمات العالمية لمُحاولةِ إيجاد وسائلٍ بديلةٍ تساعدُ في توفيرِ كميات الطعام الكافية للأفراد، ومن أهمّها العمل على دعمِ المزارعين في عملهم، وتوفير كافّة الوسائل التي تساعدهم على الحصول على محاصيل زراعيّة تكفي المجتمعات التي تعاني من نقص الغذاء، وضمان أن يكون الإنتاج الزراعيّ كافياً لتغطيةِ الحاجات العامّة من الطعام.

هو من أهمّ الأسباب التي تؤدي إلى نقص الغذاء العالميّ، فتشيرُ الإحصاءات العالميّة أنّ المجتمعات التي يُعاني أفرادها من نسبٍ عاليةٍ من الفقر يعانون من سوء التغذية؛ بسبب عدم قدرتهم على توفير الطعام الكافي لأنفسهم، ممّا يؤدي إلى عدم القدرة على توزيع الطعام على الأفراد بشكلٍ عادل.

هو من الأسباب التي أدت بشكلٍ مباشرٍ إلى سوء التغذية العالميّ، فتعاني معظم الدُولِ النامية مِن عدم وجود أراضٍ صالحةٍ للزراعة ممّا يؤدي إلى ضعفِ القدرة على توفير الحاجات الأساسيّة من الطعام، وأيضاً يحتاجُ استصلاح الأراضي حتى تصبح مؤهلةً للاستخدام الزراعي إلى فترةٍ زمنيةٍ طويلةٍ ممّا يؤدي إلى صعوبة القدرة على توفير البيئة المناسبة للزراعة.

هي من أخطر الأسباب التي تُؤدّي إلى نقص الغذاء العالميّ، فيعاني أهالي المناطق التي اندلعت فيها حروبٌ أهليةٌ، أو دوليةٌ من خطر عدم توفّر الطعام، وذلك بسبب غياب البنية الأساسية للأراضي الصالحة، والمناسبة لزراعة الخضراوات، والفواكه، أو تربية المواشي للحصولِ على الطعام الكافي.

يؤثر نقص الغذاء العالمي بشكلٍ سلبيٍّ على الأفراد الذين يعانون من سوء التغذية، ومن أهم تأثيرات نقص الغذاء العالمي:

• انتشار الأمراض، فتعدّ من أخطر التأثيرات التي يؤدّي لها نقص الغذاء العالمي، وذلك بسبب الاستعانة بالطعام الفاسد، أو غير المخصّص للاستهلاك البشريّ كوسيلةٍ من وسائل البقاء على قيد الحياة، ممّا يؤدي إلى الإصابة بالعديدِ من الأمراض الخطيرة، والمُعدية كمرضِ السل، والكوليرا، وأمراض الجهاز الهضمي، والتسمم.
• المُعاناة من اضطرابات نفسيّة؛ إذ تشيرُ الدراسات العالميّة أنّ الأشخاص الذين يعانون من نقص الغذاء، تظهرُ عليهم علامات اضطراباتٍ نفسية، وخصوصاً الأطفال منهم الذين يحتاجون إلى الطعام بشكلٍ دائمٍ، ولكنّهم لا يحصلون على حاجتهم الكافية منه، ممّا يؤدي إلى معاناتهم من الخوف الدائم، والاكتئاب، والقلق الشديد.