محتويات
- ١ نقص الدم
- ٢ الفئات الأكثر تعرضاً لنقص الدم
- ٣ أعراض نقص الدم
- ٤ علاج نقص الدم
نقص الدم نقص الدم، مصطلحٌ يُعبّر عن فقر الدم، أو الأنيميا، وهو أحد الحالات المرضية التي تشير إلى نقص في عدد خلايا الدم الحمراء في الجسم، مما يسبّب قصوراً في عملية نقل الأكسجين لأنسجة الجسم، وهذا يعني أيضاً وجود نقصٍ في عنصر الحديد، حيث يعتبر الحديد المكون الأساسي لمادة الهيموغلوبين، ويعتبر نقص الدم من الأمراض الكثيرة المنتشرة بين الناس، خصوصاً في المجتمعات الفقيرة، التي يشيع فيها سوء التغذية، والأنماط الاستهلاكية الخاطئة، أو نتيجة التعرّض لنزيفٍ في الجسم، أو بسبب الإصابة بمرضٍ ما.
يُمكن تشخيص نقص الدم عن طريق إجراء ثلاثة فحوصات مخبرية رئيسية، الفحص الأول يتعلق بتركيز الهيموغلوبين، والفحص الثاني يقيس الهيماتوكريت، الذي يُعبّر عن قيمة الراسب الدموي، أو عن حجم خلايا الدم نسبةً إلى حجم الدم الكلي، أو قياس تعداد كريات الدم الحمراء، علماً أنّ قوة الدم تختلف نسبياً بين الذكور والإناث، فالذكور يمتلكون قوّة دم أكبر مقارنةً بالإناث، كما أن الأشخاص المدخنين ترتفع لديهم قيمة الهيماتوكريت، كما تلعب الوراثة دوراً مهماً في قياس قوة الدم، والأشخاص الذين يسكنون في المرتفعات تكون نسبة الهيموغلوبين لديهم أعلى من غيرهم.
الفئات الأكثر تعرضاً لنقص الدم - النساء الحوامل.
- الفتيات المراهقات اللواتي يعانين من غزارة دم الدورة الشهرية.
- الأشخاص المصابون بأمراضٍ مزمنةٍ مثل الفشل الكلوي، وأمراض الأمعاء، والسرطان.
- الإصابة بأمراضٍ وراثيةٍ مثل فقر الدم المنجلي، والثلاسيميا.
- الأشخاص الذين يعانون من سوء الامتصاص.
أعراض نقص الدم يوجد أعراضٌ كثيرة لنقص الدم، من أهمها ما يلي:
- الشعور الدائم بالتعب.
- شحوب لون البشرة والجلد.
- عدم انتظام ضربات القلب، والخفقان السريع فيه.
- الشعور بوخزات متفرقة في منطقة الصدر.
- الشعور بصعوبة أثناء عملية التنفس، وضيق النفس.
- الرغبة الدائمة بالنوم.
- فقدان التوازن والشعور بالدوار.
- برودة أطراف الجسم.
- الشعور بالصداع.
- حدوث تغيرات في حالة الذهن الإدراكية، والقدرة على الحفظ والاستيعاب.
- في الحالات الشديدة من الممكن أن يحدث احتشاء في عضلة القلب.
علاج نقص الدم - تعديل النظام الغذائي، وتناول الطعام الذي يحتوي على عنصر الحديد، مثل اللحوم الحمراء، والمأكولات البحرية، مثل بلح البحر، وسمك السلمون.
- تناول المكسرات.
- الإكثار من تناول الخضروات والفواكه الطازجة.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج؛ لأنها تساعد الجسم على امتصاص الحديد من الطعام، مثل الفواكه الحمضية، والكيوي.
- تناول المكملات الغذائية، مثل أقراص الحديد والفيتامينات.
- معالجة أي مرض عضوي يسبب نقص الدم، مثل التهابات الأمعاء، والنزيف، وسوء الامتصاص، وفرط غزارة دم الحيض.